يدخل اليوم خمسة أسرى من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال بينهم أسير محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

والأسرى هم: حسن عبد الرحمن حسن سلامة (43 عامًا) من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة المعتقل من مدينة الخليل عام 1996، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال أثناء ملاحقته للقبض عليه. ونفذ سلامة عمليات الثأر للشهيد يحيى عياش وكان قائدها، وكانت التهمة الموجهة إليه هي الإشراف على سلسلة عمليات فدائية داخل الخط الأخضر أسفرت عن مقتل 46 صهيونياً وجرح آخرين.

والأسير سلامة صاحب أكبر حكم في قطاع غزة، حيث حكم عليه بالسجن المؤبد 48 مرة، قضى منهم 19 عاماً، ثمانية أعوام داخل زنازين العزل الانفرادي منذ عام 2003، وتنقل بين العديد من السجون ويقبع الآن داخل سجن الرملة.

وكانت محكمة مصرية قد أحالت أوراق حسن سلامة إلى المفتي العام للنظر في قضية إعدامه، بزعم تورطه في عملية اقتحام السجون المصرية عام 2011م.

والأسير الثاني هو محمود عبد محمد زهران (35 عامًا) من مدينة رام الله بالضفة المحتلة محكوم بالسجن 18 عامًا، قضى منه 12 عامًا بعد اعتقاله داخل سجون الاحتلال عام 2003.

والأسير سمحان صلاح سمحان حجازي (35 عامًا) من مدينة نابلس محكوم بالسجن 13 عامًا، قضى منه 11 عامًا بعد اعتقاله داخل السجون الصهيونية عام 2004.

والأسير أحمد سلمان العرجا (38 عامًا) من مدينة الخليل المحكوم بالسجن سبعة أعوام ومعتقل منذ عام 2009، وقضى ستة أعوام متواصلة في سجون الاحتلال.

والأسير هلال محمد شحادة شاهين (23 عامًا) من مدينة نابلس المعتقل منذ عام 2012، ومحكوم بالسجن خمسة أعوام قضى منها ثلاثة أعوام متتالية ولا زال يقبع في السجون الصهيونية.