أعلنت وزارة الإعلام اليمنية عن مقتل صحفيين، وذلك بعد أن اتخذتهما مليشيا جماعة الحوثيين مع عشرات الإعلاميين والناشطين دروعا بشرية.
وقالت أسرة أحد الصحفيين وهو عبد الله قابل اليوم إن نجلهم قتل في غارات للتحالف على مخازن أسلحة للحوثيين في مدينة ذمار (جنوب صنعاء) الخميس الماضي.
وقالت الأسرة إن مسلحي جماعة الحوثي نقلوا نجلهم مع عشرات المختطفين من إعلاميين وناشطين معارضين إلى تلك المخازن واتخذوهم دروعا بشرية.
وكان الحوثيون اختطفوا الصحفيين عبد الله قابل ويوسف العيزري أثناء عودتهما من تغطية فعالية لقبيلة الحداء مناهضة للحوثيين.
وقد انتشل جثمان قابل مساء اليوم الاثنين، وخلف القصف مقتل عشرات المعتقلين الذين اختطفهم الحوثيون.
وفي الشهور الأخيرة كثيرا ما كان يشكو الإعلاميون في اليمن من انتهاكات جماعة الحوثي بحق الصحافة والصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة، بعد سيطرة الجماعة على العاصمة صنعاء وأجزاء كبيرة من البلاد.
وإثر بداية التحالف العربي في نهاية مارس/الماضي بضربات جوية على مواقع جماعة الحوثيين، أطلقت الجماعة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم كل من يتناول عملية عاصفة الحزم بـ"العمالة والخيانة" وهو ما دفع صحفيين وناشطين للإعراب عن مخاوفهم وقلقهم الكبير من حملة التحريض ضدهم.