الضفة الغربية-الرسالة نت
رفض النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في مدينة نابلس المحتلة ياسر منصور سياسة الباب الدوار التي تنتهجها أجهزة فتح الامنية والاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة، والمتمثلة باعتقال اجهزة فتح لعدد كبير من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال فور الإفراج عنهم. والذي كان آخرهم اعتقال الأسير المحرر مجاهد حمامي من مدينة نابلس والأسير المحرر وائل البيطار من مدينة الخليل.
وقال منصور في تصريح صحفي اليوم:"بدلا من أن يستقبل الأسير المحرر بالزهور يستقبل بالسجون، فأجهزة فتح تتسابق على اعتقال أي أسير يخرج من سجون الاحتلال فور الإفراج عنه، ومنهم من اختطفته عن الحاجز العسكري قبل لقائه بأهله بعد سنوات الاعتقال".
وأوضح منصور:"أصبح خبر الإفراج يمثل للأسير في سجون الاحتلال مأساة وخبرا حزينا، فهو يعرف أنه مقبل على سجن آخر وللأسف فلسطيني".
وشدد منصور على ضرورة وقف هذه الحالة المخزية، مطالبا اجهزة فتح بإعطاء الأسرى في سجون الاحتلال مكانتهم الحقيقية التي تليق بمناضلي الشعب الفلسطيني".
وتساءل منصور:"كيف لنا أن ننصر الأسرى في سجون الاحتلال ونطالب بحقوقهم من العدو في ظل اعتقالات بالجملة للمفرج عنهم من قبل أجهزة فتح؟".