قائمة الموقع

فصائل وشخصيات تدعو لخطف جنود صهاينة

2010-04-21T10:14:00+03:00

 

غزة – رائد أبو جراد "الرسالة نت"

دعت فصائل فلسطينية وشخصيات وطنية وثقافية اليوم الأربعاء المقاومة لأسر المزيد  من الجنود الصهاينة لمبادلتهم و تحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، مؤكدين على أن قضية الأسرى قضية مركزية وتهم كافة أطياف الشعب الفلسطيني.

الصبح موعدنا

جاء ذلك خلال ندوة سياسية حول دور الفصائل في خدمة قضية الأسرى لأمناء الفصائل الفلسطينية بعنوان "الصبح موعدنا، أليس الصبح بقريب؟" بفندق الكومودور بغزة صباح الأربعاء، بمشاركة عدد من قادة الفصائل وشخصيات من الحكومة الفلسطينية ولفيف من الإعلاميين، نظمتها اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى لعام 2010 بالتعاون مع رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين.

 

و أكد محمد الكتري وكيل وزارة الأسرى وشئون المحررين أن قضية الأسرى قضية فلسطين جمعاء، مبيناً أن الأسرى الفلسطينيين في السجون قاوموا الاحتلال وساهموا في رفع المعاناة والدفاع عن مدينة القدس.

 

وأوضح أن رمز جهاد الشعب الفلسطيني يتمثل في قضية الأسرى والعمل على تحريرهم، مطالباً التنظيمات الفلسطينية لبذل الغالي والنفيس من أجل تحريريهم، والعمل على بذل كافة الجهود عبر خطف مزيد من

الجنود الصهاينة لمبادلتهم بالأسرى في السجون.

 

من جانبه، شدد النائب مشير المصري القيادي في حركة "حماس" على أن قضية الأسرى قضية مركزية تشكل ثابتاً من ثوابت الشعب الفلسطيني، موضحاً أنه لا يمكن أن يهدأ للمقاومة بال طالما بقي هناك أسير يرزح تحت نير الاحتلال الصهيوني.

 

وطالب المصرى الجميع بضرورة تبني معركة الأسرى ضد الاحتلال ، داعياً لبذل كافة الجهود لتحريك هذه القضية داخلياً وعربياً ودولياً ورعاية ذوي الأسرى والوقوف على جانبهم ومساندتهم.

 

ودعا سلطة فتح في رام الله لوقف سياسة ملاحقة الأسرى المحررين من سجون الاحتلال ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بدلاً من تشجيعه على الاستمرار في اسر المزيد من الفلسطينيين، قائلاً:"الطريق الأوحد للإفراج عن أسرانا عبر خطف الجنود الصهاينة ويجب التركيز على خيار خطف الجنود الصهاينة لأنه السبيل الوحيد لتحريرهم من السجون الصهيونية".

 

من جهته، أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الأسرى هم الذين يخوضون معركتهم مع الاحتلال بإرادتهم وبأمعائهم الخاوية وبصبرهم بثباتهم، مهيباً بآسري الجندي الصهيوني جلعاد شاليط بأن يظلوا على مواقفهم وأن لا يخضعوا لكل المساومات، وأن لا يرى شاليط النور طالما هنالك أسير فلسطيني خلف قضبان السجان".

على جميع المحاور

وقال القيادي في الجهاد الإسلامي:" نؤكد لهم أننا لن ننساهم ولا يمكن أن ننساهم ولا يمكن أن نحتفي بهم احتفالاً موسمياً، ما من عائلة في شعبنا إلا ولها أسير أو شهيد فكيف يمكن لهذا الشعب أن ينسى أسيراً قضى زهرة شبابه وهو يدافع عن كرامة وحرية شعبنا"، مشيراً إلى أن صراع الأسرى مع السجان هو صراع الشعب ومعركتهم بصبرهم وثباتهم هي معركة الشعب كله.

 

ودعا المدلل لضرورة تفعيل قضية الأسرى على جميع المحاور على رأسها المحور الفلسطيني، مطالباً سلطة فتح بوقف المفاوضات العبثية التي أعطت الحرية للاحتلال بمواصلة العدوان ضد شعبنا وعنصريته وتهويده للمقدسات ولشعبنا الصامد".

 

وطالب حكومة رام الله اللاشرعية بوقف مطاردة المجاهدين الذين يدافعون عن كرامة الشعب الفلسطيني ووقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال، مجدداً دعوته لضرورة إطلاق أيادي المجاهدين والمقاومين في الضفة المحتلة عبر مساندة السلطة لهم، مؤكداً على أن ما تقوم به سلطة رام الله عيب عبر اعتقال وملاحقة رجال المقاومة بالضفة.

 

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من ناحيتها وفي كلمة ألقاها عضو اللجنة المركزية فيها صالح ناصر أشار إلى أنه لا فرصة للحرية أمام الأسرى الفلسطينيين في السجون إلا عبر صفقات التبادل مع الاحتلال، مؤكداً انه لا عودة للمفاوضات مع الاحتلال دون الإفراج عن كافة الأسرى.

 

وقال ناصر:" المستقبل الفلسطيني سيبقى مشوهاً ما لم يفرج عن كافة أسرانا من السجون الصهيونية، وعلى أبناء شعبنا وامتنا أن ينظروا لمعاناة الأسرى الذين اعتقلوا في إطار مقاومتهم للاحتلال وهو الخيار الذي كفلته كافة القوانين الدولية".

 

ودعا خبراء القانون الدولي لتحديث الوضع القانوني للأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية على الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني، مطالباً الحركة الأسيرة بضرورة توحيد الجهود في المطالب والفعاليات.

 

أما نائب رئيس رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين الدكتور عبد الخالق العف فسرد عدداً من أبيات الشعر مدحاً للأسرى خلف القضبان ووفاءاً لهم على تضحياتهم، مبيناً أنه لا بد أن لا تغيب موقف الكتاب عن قضايانا الوطنية وأهمها قضية الأسرى التي هي جدار توحد بين الفصائل الفلسطينية كافة.

ثرى المجد

وقال د.العف :" لا بد من ضرورة تلاحم الخطاب السياسي مع الخطاب الثقافي والأدبي مع قناعتي بأمرين أن ألفي قذيفة من كلام لا تساوي قذيفة من حديد، أيها الأحرار يا ثرى المجد وبيارق التحرير ورجال الصمود يا فرسان الهدى سلام عليكم، أسرانا الذين يحاصرهم الجوع ويأبون الركوع سلام عليكم يا من أعلنتم النفير سلام عليكم".

 

وأشار إلى أن ظلمة السجن عرين انتصار كافة الأسرى البواسل، وأنهم يرعبون السجان الصهيوني بعزيمتهم وصمودهم خلف القضبان رغم القيود والسلاسل والحديد التي تكبلهم.

 

 

اخبار ذات صلة