قائد الطوفان قائد الطوفان

غزة تحيي ذكرى ضحايا سفينة "مرمرة" التركية

سفينة مافي مرمرة التركية
سفينة مافي مرمرة التركية

غزة – الرسالة نت

شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، مساء السبت، في مهرجان لإحياء ذكرى ضحايا سفينة "مافي مرمرة" التركية، التي قتلت قوات البحرية "الإسرائيلية" عشرة من النشطاء على متنها بينما كانت في طريقها لكسر حصار غزة نهاية مايو 2010.

وفي المهرجان، الذي نظمتّه هيئة الإغاثة التركية الإنسانية في غزة  (IHH)، قرب النصب التذكاري لشهداء سفينة "مرمرة" في ميناء غزة، أطلق المشاركون بالونات تحمل أسماء وصور الضحايا.

وقال مدير مكتب الهيئة في قطاع غزة، محمد كايا،: "نستذكر اليوم أخوة لنا قضوا نحبهم، وامتزج دمهم بالدم الفلسطيني الذي وصل لغزة بدلاً من أجسادهم، وقد جسدوا وحدة الأمة الإسلامية في تضامنهم مع قطاع غزة".

وأكّد كايا أن دماء شهداء سفينة مافي مرمرة لن تذهب هبائا، ولن نتوقف دعم القضية والشعب الفلسطيني.

من جانبه، قال باسم نعيم القيادي في حركة "حماس": إن "حادثة مرمرة مفصلية في تاريخ الأمة، وتؤكد أن المعركة الحقيقية للأمتين العربية والإسلامية هي في مدينة القدس وفلسطين وأن المعارك الهامشية لا تخدم إلا استمرار الاحتلال".

ودعا إلى العمل من أجل محاكمة قادة "إسرائيل" على الجرائم التي ارتكبوها بحق المتضامنين الأتراك والشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية، مشيدًا بالدعم الذي تقدمه الحكومة والشعب التركي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة وكافة أماكن تواجده.

وفي السياق، قال محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن ذكرى مجزرة أسطول الحرية وسفينة مرمرة ستبقى في قلوبنا وقلوب الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، فالمتضامنين الأتراك أعادوا رسم الصورة الحقيقية للعدو الإسرائيلي المجرم.

وشدد الهندي على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الرئيسية للأمتين العربية والإسلامية.

بدوره، استنكر جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استمرار صمت العالم والمؤسسات الدولية على الجرائم "الإسرائيلية" المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال مزهر: إن "جريمة أسطول الحرية تكشف قباحة العدو (الإسرائيلي) المجرم، وتؤكد على عدالة القضية الفلسطينية التي يقف إلى جانبها كل أحرار العالم".

وأضاف "في الذكرى الخامسة لرحيل هؤلاء الشهداء نؤكد أن الشعب الفلسطيني ماض في المقاومة من أجل تحرير كل فلسطين".

وتفرض "إسرائيل" حصارًا بحريًا وبريًا وجويًا على غزة، منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية يناير/ كانون الثاني 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي.

ويعيش حوالي 1.8 مليون مواطن في قطاع غزة واقعا اقتصاديا وإنسانيا قاسيا، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي.

الأناضول

البث المباشر