استأنف طيران التحالف في الساعات الأولى من اليوم السبت قصف مواقع تسيطر عليها جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في عدة مناطق باليمن، منها العاصمة صنعاء.
من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات بين المقاومة الشعبية اليمنية من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى بعدة مناطق تركزت في عدن والضالع بجنوب البلاد.
وقد جدد طيران التحالف القصف الجوي على مواقع للحوثيين وقوات صالح في صنعاء في وقت مبكر من اليوم السبت، وتركز القصف في جبل النهدين ودار الرئاسة جنوبي صنعاء، وأظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت آثار الدمار التي خلفتها غارات التحالف.
وكان التحالف قد قصف أمس الجمعة مواقع للحوثيين وقوات صالح في جبل عيبان جنوب غربي صنعاء، واستهدفت غارة أخرى مواقع للحوثيين في منطقة شعوب وسط العاصمة، وثالثة شُنت على معسكر الشرطة العسكرية.
كما أفاد مراسل الجزيرة أن طائرات التحالف استهدفت مواقع للحوثيين وقوات صالح غربي مأرب (شمال شرقي صنعاء).
وفي منطقة مسيمير بمحافظة لحج (جنوب اليمن) قتل أكثر من خمسين مسلحا من قوات الحوثي في قصف لطائرات التحالف على مواقع لهم، واستهدف القصف مؤسسات مدنية ومراكز خدمية يتخذها الحوثيون مراكز عسكرية لتجمعاتهم بالمحافظة.
المقاومة تتصدى
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة أن انفجارات واشتباكات عنيفة دارت بين المقاومة من جهة وجماعة الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى في عدن (جنوبي البلاد).
وقال سكان إن اشتباكات عنيفة اندلعت في منطقتي الصولبان والمدارة استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما اندلعت اشتباكات متفرقة بين المقاومة والحوثيين في جولة الكراع ومنطقة جعولة.
وأشارت مصادر محلية إلى أن المسلحين الحوثيين وقوات صالح قصفوا بالدبابات بشكل عنيف عدة أحياء داخل المدينة، من بينها حيا التقنية والشعب، كما وصلت بعض القذائف إلى حي عمر المختار في منطقة الشيخ عثمان.
وفي الضالع (جنوبي البلاد) سقط عشرون من الحوثيين والقوات الموالية لصالح بين قتيل وجريح في مواجهات مع المقاومة الشعبية.
وقالت مصادر للجزيرة إن المقاومة شنت هجوما وصفته بالنوعي على منطقة سناح بالضالع قتل فيه القيادي الميداني بدر الحوثي وثلاثة من المقاومة الشعبية وأصيب أربعة آخرون.