قال علاء الدين البطة رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار، إن أسطول الحرية "3" يواجه عقبات وتهديدات عدة، خاصة من الاحتلال (الإسرائيلي) قبل وصوله إلى قطاع غزة.

وأكد البطة لـ"  "، أن الاسطول بدأ بالتحرك فعليًا متجهًا إلى قطاع غزة، متوقعًا أن يصل ميناء غزة في العشرين من الشهر الجاري، "ما لم يواجه أي عراقيل".

ورحّب بقدوم الأسطول إلى غزة، معربًا عن أمله أن يتمكن من كسر الحصار المفروض عليه، من الاحتلال (الإسرائيلي) منذ ثمانية أعوام.

وأشار إلى أنه جرى التواصل مع الأسطول، حيث أكد الأخير أنه أنهى جميع الترتيبات اللازمة له، وبدأ بالتحرك فعليًا.

وطالب رئيس اللجنة، بضرورة بناء ممر مائي في قطاع غزة، لتخفيف الحصار المفروض على القطاع.

وبدوره، أكد سامي العمصي رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، على ضرورة كسر الحصار المفروض على غزة، وفتح المعابر الحدودية، من أجل تخفيف الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها الغزيين.

وشدد العمصي على هامش الرحلة البحرية التي نظمتها لجنة كسر الحصار في ميناء غزة البحري، على ضرورة انشاء ممر مائي يربط غزة بالعالم الخارجي، بغرض إدخال المواد اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة.

وأعرب عن أمله، أن ينجح أسطول الحرية في كسر الحصار، وأن يثمر الضغط الدولي على الاحتلال لفتح المعابر الحدودية.

وكانت سلطات الاحتلال قد منعت أسطول الحرية "2" من الوصول إلى قطاع غزة، وأجبرته على الرسو في أحد موانئها القريبة، وهناك اعتقلت المشاركين في الحملات التضامنية، ورحلتهم قسراً إلى بلادهم.