كشف زاهر البراوي منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة استعداد قافلة الحرية الثالثة للانطلاق باتجاه القطاع خلال أسبوع ، متوقعًا انطلاقها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري .
وبيّن البراوي في تصريح خصّ به ، أن القافلة تلقت مؤشرات إيجابية بسماح الدول الأوروبية، لانطلاقها بمشاركة حوالي 100 شخصية ، على عكس القافلة الثانية التي رفضت اليونان السماح لها بالابحار الى القطاع.
وقال البراوي، إن القافلة تتكون من ثلاثة مراكب على الأقل، وتضم مئة مشارك ما بين اداريين وفنيين منهم 50 شخصية برلمانية وسياسية ونقابية حول العالم، مشيرًا إلى أنها ستنطلق من عدد من الدول الأوروبية القريبة إلى قطاع غزة ومن المتوقع وصولها بعد ثلاثة ايام من انطلاقها في الخامس والعشرين من يونيو الجاري .
وأوضح أن الشخصيات المشاركة من أكثر من عشرين دولة، بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي وعدد من مستشاريه السابقين، ورئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني يحيى السعود، إضافة لمشاركة عضو البرلمانية المغربي والداعية أبو زيد المقرئ الادريسي، عدا عن شخصيات أخرى تحفظ عن ذكرها، فيما لفتت مصادر لـ"الرسالة"، إلى مشاركة نور علي السقاف نائب رئيس الاتحاد الدولي للبرلمانيين.
ونفى البراوي وجود أي تعهدات دولية بتوفير حماية للمشاركين من أي اعتداء إسرائيلي محتمل ضد الشخصيات المشاركة، على غرار ما جرى مع اسطول الحرية التركي الأول عام 2010م، والذي استشهد على متنه 9 اتراك.
وأكدّ البراوي أن جميع المشاركين الدوليين يتمتعون بمعنويات مرتفعة، وينتظرون بفارغ الصبر الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، لايصال رسالة سلام ومحبة وتضامن مع القطاع، متأملًا أن تشكل هذه المشاركة بداية لكسر الحصار البحري على القطاع.