النقب المحتل – الرسالة نت
يرى البروفيسور "عوزي إيفين" أن "إسرائيل" مخطئة لأنها لم تنضم للمعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على عدم نشر الأسلحة النووية، وقال: "إن الضبابية ليست ضبابية، حيث أن الإعلان الصهيوني والاعتراف بامتلاك قدرات غير تقليدية، لن يرفع أو يخفض شيئا من ناحية قوة الردع".
ويعتقد "إيفين" أن الضبابية الصهيونية فيما يتعلق بكون دولة العدو قوة نووية عظمى، تتسبب بضرر كبير للكيان وتمنعها من التقدم المصيري في هذا المجال.
يشار إلى أن "إيفين" الذي كان مسئولا رفيع المستوى في مفاعل ديمونا النووي، وعضو كنيست، يحث (إسرائيل) ومنذ سنوات طويلة على وقف السياسة الضبابية المتعلقة بالمفاعل النووي، مشددا على أن هذه الضبابية تمنع إقامة مفاعل نووي جديد ومتطور يمكنه أن يحل محل المفاعل القديم في مدينة ديمونا، والذي أصبح قديما جدا –بحسب قوله-.
وقال "من يريد الفزع والهلع من هذه القدرة، فهو أصلا يعيش في ذلك الخوف منذ زمن بعيد"، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان صارما في المؤتمر النووي الذي دعا إليه في طلبه من الكيان للانضمام للمواثيق الدولية وفتح منشآتها النووية للمراقبة الدولية.
وأوضح المسئول السابق في مفاعل ديمونا أن السياسة الصهيونية الحالية تمنع توفير مواد ومنتجات مطلوبة لتطوير القدرة النووية، كما أنها تمنع التأهيل المطلوب للعلماء.
وتابع: "إن هذه الضبابية هي السبب في منع الكيان من إقامة مفاعل نووي جديد في مدينة ديمونا بدلا من القديم والخطير، وقد تجاوز المفاعل الحالي السن المطلوبة له حسب كل المعايير الدولية، وكان يجب إغلاقه منذ سنوات عديدة".
