اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة، مواطنين اثنين على خلفية انتمائهما السياسي، في حين مددت اعتقال آخرين دونما أي سند قانوني.

ففي محافظة الخليل، اعتقل جهاز الأمن الوقائي أحمد أبو وردة من مخيم الفوار بعد استدعائه للمقابلة، وهو شقيق الأسير القسامي محمد أبو وردة، في حين رفضت المخابرات الإفراج عن المصور الصحفي هيثم وراسنة رغم صدور قرار من المحكمة بذلك.

وضمن سياسة الباب الدوار، اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة حماس بالخليل الشيخ إسماعيل النطاح من بلدة إذنا، بعد يومين فقط من الإفراج عنه من سجون السلطة.

وفي محافظة طوباس، يواصل القيادي في حركة حماس نادر صوافطة إضرابه عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، في حين تواصل أجهزة السلطة في طولكرم اعتقال رامي فقها.

أما في محافظة أريحا، فتواصل المخابرات العامة اعتقال عماد وهبة لليوم الـ 12 على التوالي، فيما نقل جهاز المخابرات المعتقل السياسي الشيخ رمزي دويكات إلى سجن أريحا المركزي.

وفي محافظة نابلس، تواصل المخابرات اعتقالها للشاب بلال عوايصة من وادي الفارعة في سجن الجنيد لليوم الـ 25 على التوالي.

أما في محافظة قلقيلية، فقد اعتقل جهاز الأمن الوقائي الشاب محمد هاني أبو نحل، خلال خروجه من بنك القدس قرب دوار الشيماء، وهو معتقل سياسي سابق لعدة مرات.

كما رفضت محكمة تابعة للسلطة في قلقيلية، إخلاء سبيل المعتقل السياسي محمود سعيد أبو الشيخ (28 عاما) المعتقل لدى جهاز المخابرات منذ 3/7/2015، ولا تزال الأجهزة تمنع عائلته من زيارته.

وفي بيت لحم، مدد الأمن الوقائي اعتقال الطالب في جامعة الخليل عثمان الشيخ لمدة 24 ساعة، فيما تواصل الأجهزة اعتقال الأسير المحرر جمال علقم.