غزة – الرسالة نت
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن ما حدث مع كريمة الوزير فتحي حماد هو تعامل مع حالة إنسانية محضة للعمل على إنقاذها وعلاجها بعيداً عن أي اعتبارات أخرى, مبينةً أنه جرى نقل حالات إنسانية كثيرة عبر الاحتلال.
وقالت الوزارة في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الاثنين:" لقد تعرضت كريمة الوزير السيدة الهام فتحي حماد لتدهور حاد في حالتها الصحية, ودخلت في مرحلة بالغة الخطورة بعد خضوعها لعملية جراحية في المستشفى الأردني الميداني في قطاع غزة الذي مضى على تأسيسه أكثر من عام والذي أجرى آلاف العمليات".
وأوضحت الوزارة أن الأطباء المشرفون عليها لم يجدوا طريقة لوقف التدهور في صحتها سوى بنقلها إلى الأردن وبأقصى سرعة كونها حالة إنسانية لا تحتمل الانتظار.
وتقدمت الوزارة ممثلة بالوزير حماد إلى جلالة الملك عبد الله الثاني وإلى الحكومة الأردنية بالشكر الجزيل على جهودهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر، وعلى سخائهم وكرمهم في علاج السيدة حماد في المملكة الأردنية الهاشمية.
وثمنت عمل طاقم المستشفى الأردني الميداني بمدينة غزة على جهودهم الطيبة والمستمرة التي يبذلونها لعلاج أبناء الشعب الفلسطيني، شاكرةً المسئولين في جمهورية مصر العربية على جهودهم واستعدادهم لتقديم المساعدة وتسهيل السفر للوزير وكريمته .
