خضع الأسير المحرر خضر عدنان اليوم الجمعة، لعملية جراحية ناجحة في المشفى الإنجيلي بمدينة نابلس؛ وذلك لإزالة التصاق الأمعاء والمرارة.
وقالت أم عبد الرحمن زوجة المحرر إن الحالة الصحية للشيخ تدهورت بعد تحرره من سجون الاحتلال بتاريخ 12/7/2015؛ بسبب مضاعفات نتجت عن إهمال علاجه من إدارة السجون بعد فك إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 55 يوماً.
وبينت أن الأطباء لم يتمكنوا من إجراء العملية بسبب وجود الغازات بكميات كبيرة، وقاموا بتقديم العلاج المناسب لتجهيزه للعملية المقررة لإزالة الالتصاقات المعوية في جدار البطن، موضحة أن عدنان أدخل إلى غرفة العمليات قبيل الظهر ، وقام الأطباء باستئصال المرارة وإزالة الالتصاقات.
وكانت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أفادت أمس الخميس؛ أن الشيخ خضر عدنان محمد موسى (37 عاما)؛ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي؛ قد نقل إلى المستشفى العربي بمدينة نابلس نظرا لتدهور وضعه الصحي.
وأضافت المؤسسة أن الشيخ خضر عدنان منذ الإفراج عنه وهو يعاني من آلام حادة في البطن نتيجة إضرابه القاسي الذي خاضه لمدة 55 يوما على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري؛ ولم تشهد حالته الصحية أي تحسن؛ حيث لا يزال يعاني آلاما حادة في المعدة والبطن وصعوبة في تناول الطعام، ولم يزد وزنه من يوم فكه الإضراب وحتى الآن سوى نصف كيلو فقط.
وأشارت المؤسسة إلى أن الأطباء أخبروا عدنان بأنه يعاني من مشكلة في المرارة؛ ومشكلة أخرى تتمثل بالتصاق الأمعاء في جدار البطن؛ وهذا يستدعي تدخل جراحي.
تجدر الاشارة إلى أن الشيخ خضر عدنان غادر مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة أول أمس الأربعاء؛ بعد انتهاء فترة علاجه، حيث مكث هناك لمدة أسبوع؛ إلا أن حالته الصحية عادت للتدهور مساء أمس حيث أدخل المستشفى العربي بنابلس وتلقى العلاج، وعاد صباح اليوم مرة أخرى.
