سبعون قتيلا للجيش والحشد بالأنبار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بغداد- الرسالة نت

قُتل نحو سبعين من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي اليوم الأحد في هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية بجامعة الأنبار قرب الرمادي, وفي قصف صاروخي لمواقع عسكرية قرب الفلوجة غربي بغداد.

وقال مراسل الجزيرة في بغداد محمد جليل، إن نحو ستين عنصرا من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد لقوا مصرعهم في هجمات وتفجير عبوات ناسفة داخل أسوار جامعة الأنبار التي تقع جنوبي مدينة الرمادي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة منذ مايو/أيار الماضي.

وأضاف جليل أن أربع سيارات ملغمة يقودها "انتحاريون" وعشر عبوات ناسفة انفجرت في القوات العراقية التي تمكنت صباح اليوم من دخول الجامعة التي تقع جنوبي الطريق السريعة.

وتابع أن مصادر رسمية عراقية أكدت مقتل نحو ستين من القوات العراقية والحشد, كما لقي 13 عنصرا من تنظيم الدولة حتفهم في الاشتباكات التي جرت داخل الجامعة، ووفقا لمراسل الجزيرة فإن حصيلة القتلى أكدتها مصادر متطابقة من الطرفين.

وأفاد أن القوات التي دخلت الجامعة جوبهت بمقاومة من مسلحي تنظيم الدولة الذين يشتبكون منذ أسابيع مع القوات العراقية في أطراف الرمادي الشرقية والجنوبية. وبالتزامن تقريبا مع التفجيرات في جامعة الرمادي قصف التنظيم مواقع عسكرية شمال شرقي مدينة الفلوجة، مما أدى إلى مقتل 12 من الجيش, حسب مراسل الجزيرة.

وبدأ الجيش العراقي مؤخرا بدعم من قوات الحشد الشعبي وطيران التحالف الدولي عمليات عسكرية في أطراف مدينتي الرمادي والفلوجة في محاولة لمحاصرتهما ثم اقتحامهما.

وأكد مسؤولون -بينهم وزير الدفاع خالد العبيدي وقادة عسكريون- أن القوات الحكومية أحرزت تقدما في محيط الرمادي والفلوجة, وتحدثوا عن إمكانية استعادة المدينتين في وقت قريب.

وفي وقت سابق اليوم، أكد اللواء عبد الأمير الخزرجي نائب قائد الفرقة الذهبية (قوات مكافحة الإرهاب) بمحافظة الأنبار أن القوة سيطرت على جامعة الأنبار ورفعت فوقها علم العراق بعد أسبوع من الاشتباكات الضارية.

وقالت قيادة الفرقة الذهبية في بيان إن جنود الفرقة كبدوا تنظيم الدولة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

من جهته، قال قائمقام الرمادي دلف الكبيسي إن من تبقى من مقاتلي تنظيم الدولة فروا من منطقة الجامعة بعد اقتحامها في وقت مبكر اليوم.

البث المباشر