تماطل مخابرات جنين للشهر الثالث على التوالي في الإفراج عن ثلاثة معتقلين سياسيين، دون تهم واضحة، ودون مبررات مقنعة لذويهم.
وقالت مصادر محلية، إن المعتقلين كامل وعلي أسعد حمران من بلدة الهاشمية بجنين، وهارون رشيد أبو الهيجاء من بلدة اليامون يقبعون في مقر مخابرات جنين بعد نقلهم مؤخرا من سجن جنيد في نابلس، دون تاريخ واضح للإفراج عنهم.
وبحسب المصادر؛ فإنه وبعد انتهاء التحقيق معهم في سجن جنيد لم يتم توجيه أيّ تهم واضحة بحقهم سوى انتمائهم لحركة حماس، وقد سبق واعتقلوا واستجوبوا عليها مرات عديدة.
ويقول أهالي المعتقلين، إن المخابرات تخبرهم في كل مرة بمبررات مختلفة لاستمرار اعتقالهم؛ فتارة أن القرار من مكتب الرئيس وليس بأيديهم، وتارة يخبرهم بعض الضباط بشكل غير رسمي أن الإفراج عنهم غير مرتبط بتهم موجهة لهم بل بانتظار انتهاء التحقيق مع أشخاص آخرين في مناطق أخرى، وهل سيظهر ارتباط لهم مع آخرين أم لا.
وتؤكد المصادر أن كل المبررات "غير قانونية"، وتشير إلى الرغبة في احتجازهم لأطول فترة ممكنة دون مسوغات قانونية.