قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن الرئيس باراك أوباما يدرس "نطاقا عريضا" من الخيارات لإغلاق السجن العسكري الأميركي في غوانتانامو، ملوحا بإمكانية إصدار أمر رئاسي لإغلاقه دون العودة للكونغرس.
وذكر البيت الأبيض الشهر الماضي أنه سيرسل قريبا خطة إلى الكونغرس لإغلاق السجن، وهي المسألة التي جعلها الرئيس باراك أوباما من أولوياته.
وعندما سئل إذا كان أوباما سيبحث إصدار أمر رئاسي لإغلاق السجن إذا عرقل الكونغرس ذلك، قال إيرنست "الرئيس وفريق العاملين معه يبحثون دائما نطاقا عريضا من الخيارات".
وأضاف "لكن الحقيقة أن أفضل وسيلة لنا هي أن يعمل أعضاء الحزبين في الكونغرس بفاعلية مع الإدارة" .
وعلى الأرجح سينتج عن إغلاق السجن نقل بعض المعتقلين إلى سجون داخل الولايات المتحدة، وهو ما كان الجمهوريون قد عارضوه بشدة، مثلما عارضوا اقتراحات طرحتها الإدارة كمواقع استضافة ممكنة.
وقال وزير الدفاع آشتون كارتر في العشرين من أغسطس/آب إن وفدا من الجيش الأميركي زار منشأة محتملة في ليفنويرث في كانساس، وسيقوم قريبا بجولة في سجن البحرية الموحد في تشارلستون في كارولينا الجنوبية.
وردا على ذلك، قالت نيكي هيلي حاكمة كارولينا الجنوبية (الجمهورية) في مؤتمر صحفي "لن نسمح بحضور أي إرهابي" إلى تشارلستون.
رويترز