قائد الطوفان قائد الطوفان

زاهر : كنت أتوقع أن يكون الصلح بين مصر والجزائر من اهتمامات الاتحاد العربي

رئيس اتحاد الكرة المصري سمير زاهر
رئيس اتحاد الكرة المصري سمير زاهر

وكالات – الرسالة نت

ذكرت مصادر صحفية  السبت  أن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر يدرس مقاطعة الأندية والمنتخبات المصرية للمسابقات التي ينظمها الاتحاد العربي رداً على انتخاب رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة نائباً لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، كما سيناقش "الجبلاية" الانسحاب من بطولات اتحاد شمال إفريقيا الذي يرأسه روراوة.

و من جانبه فقط عبر زاهر عن غضبه لإصرار أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد العربي على إجراء انتخابات على منصب نائب الرئيس وليس بالتزكية كما حدث مع روراوة في الدورة الماضية.

وكشف زاهر عن حدوث أزمة في اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة استمرت ٣٠ دقيقة بحضور الأمير نواف بن فيصل لعدم الالتزام بالاتفاق السابق، وقال: "إن مسئولا كبيراً في الاتحاد العربي حاول إقناعي بخوض الانتخابات لكنني رفضت حفاظاً على هيبة الكرة المصرية".

وأوضح زاهر أن رئيس الاتحاد العربي الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل لم يتبنيا مبادرة الصلح بين مصر والجزائر، وقال: "كل ما أثير في وسائل الإعلام المصرية والعربية عن وجود مبادرة للصلح يتبناها الأمير سلطان بن فهد ليس صحيحا".

وقال: "كنت أتوقع أن يكون الصلح بين مصر والجزائر هو أول اهتمامات الجمعية العمومية للاتحاد العربي، لكن ذلك لم يحدث". مؤكداً أن البعض يستفيد من توتر العلاقة بين الدولتين على المستوى الرياضي -على حد تعبيره-.

وأضاف زاهر أن روراوة لم يكن يرغب في الصلح، وقال بالحرف الواحد خلال اجتماعات المكتب التنفيذي: "لست صاحب قرار ولا أستطيع التحدث في هذا الشأن".

وكان الأمير نواف بن فيصل أبدى في تصريحات سابقة  أسفه للأزمة التي دارت رحاها بين مصر والجزائر على خلفية اللقاءين اللذين أقيما في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال "جنوب إفريقيا 2010.

وقال: "لم نكن نتمنى أن يحدث ما حدث، هو أمر مؤسف، وأنا أظن أن أطرافاً زادت من حدة الموضوع سواء بقصد أو دون قصد، وأنا متفاءل أن يتم حل هذه الأزمة قريباً"، مضيفا أن "الاتحاد العربي لم يتدخل لحل الأزمة".

وأكد الأمير نواف أن "الاتحاد العربي لم يتدخل لأن أحداً لم يطلب منه ذلك، وعلى الصعيد السياسي فالأمور هدأت كثيراً، وعلى الصعيد الرياضي أتمنى أن تصل إلى التسامح الذي هو مطلوب من الطرفين".

 

البث المباشر