أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن المساس بالمسجد الأقصى المبارك يمثل اعتداءً على عقيدتنا ومقدساتنا و"لن نسمح بتمرير جريمة تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا"، وفق بيانها.
وحملت الفصائل في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه اليوم الأحد، الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الاقتحامات، مؤكدة أن صبرها لن يطول تجاه ما يحدث من جرائم ضد المسجد الأقصى.
وشددت على أن الاعتداءات والاقتحامات المتواصلة من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى؛ محاولة لفرض أمر واقع وتقسيمه زمانيا ومكانيا وصولا إلى هدمه وبناء ما يسمى بهيكلهم المزعوم على أنقاضه.
واستهجنت الفصائل الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً اتجاه ما يجري من جرائم بحق الأقصى، داعية السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لوقف جريمة التنسيق الأمني ورفع يدها الثقيلة عن المقاومة لتأخذ دورها في التصدي لمخططات الاحتلال التهويدية للمسجد الأقصى.
كما دعت أبناء شعبنا في مدينة القدس والضفة المحتلة وأهالي الداخل المحتل لشد الرحال وتكثيف الرباط في الأقصى للذود والدفاع عنه، مناشدة قادة وعلماء وشعوب الأمة لتحمل مسئولياتهم اتجاه ما يتعرض له المسجد وتوفير الحماية له ولأبناء شعبنا وتعزيز صمودهم في مدينة القدس.
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية اعتبار الجمعة المقبل يوماً للنفير العام نصرةً للمسجد الأقصى، والخروج بالمسيرات الحاشدة في فلسطين وخارجها بعد صلاة الجمعة مباشرة.
وأقدم الاحتلال "الإسرائيلي" صبيحة اليوم الأحد برئاسة وزير الزراعة وقطعان المستوطنين وبحماية جنود الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على حراسه والمرابطين والمرابطات ومصاطب العلم داخل ساحاته والمسجد القبلي، فيما اندلعت مواجهات أسفرت عن جرح أكثر من 40 من المصلين والمعتكفين وتحطيم وحرق لمحتويات المسجد القبلي.