اعتبرت حركة حماس تصريحات مستشار رئيس السلطة نمر حماد بأن المجلس الوطني لن يُعقد إلا في الداخل دليل على عدم جدية مواقف فتح اتجاه المصالحة.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، "إن فتح لا زالت متمسكة بسياسة التفرد والتنكر لاتفاقات المصالحة"، مؤكداً أن هجوم نمر حماد وقيادات فتح المستمر على حماس ليس له قيمة.
وأضاف: " لن يفلح هجوم قادة فتح في المساس بنهج المقاومة؛ لأن هذا الهجوم يصدر عن قيادات متورطة في التعاون الأمني مع الاحتلال".
وكان حماد اتهم حركة حماس بأنها لا تريد المصالحة وأنها تسعى وراء الاتفاق مع اسرائيل مقابل تسهيلات هنا وهناك، من أجل الحصول على تحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة حتى لا ينفجر بوجهها.
