طالبت النائب هند الفايز عضو البرلمان الأردني، حكومة بلادها بإلغاء اتفاقية وادي عربة مع الاحتلال "الإسرائيلي" فورًا، وطرد سفيره من عمان، ردًا على انتهاكاته بحق مدينة القدس.
وقالت الفايز في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، الأربعاء، إن الأردن مطالب برد حازم وليس الاكتفاء بمواقف إعلامية، وآن الأوان لوضع حد لاتفاقية عربة.
وأضافت أن "الطرف الأدرني هو فقط من التزم بهذه المعاهدة، ولم تحترم من الاحتلال(..) ولم نجني من ورائها سوى العار".
واعتبرت الفايز أن العدوان ضد الأقصى، بمنزلة القشة التي قصمت الاتفاقية، حيث أن الأردن له الوصاية على المقدسات الاسلامية بالقدس، منوهة أن قوة الاحتلال هي نتيجة طبيعية لضعف الموقف العربي.
وأكدّت أن صمت الجامعة العربية يشجّع "إسرائيل" على الاستمرار في التغول ضد المقدسات.
وردًا على سؤال يتعرض بتورط أطراف عربية في تهويد القدس، أجابت "أن هذا الأمر لا يثير الاستغراب، لأنه لم يدمر العرب سوى العملاء الذين اشترتهم إسرائيل والقوى الاستعمارية كأيدي قذرة تتبع لهم".
وتساءلت الفايز "من بنى جدار العزل العنصري أليس العرب"، مشيرة إلى أن نواب من داخل البرلمان الأردني تورطوا في التطبيع مع الاحتلال".
وفيما يتعلق بتورط الأوقاف الأردنية في تهويد القدس، وفق ما تحدث به النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني محمد أبو طير، قالت " فليتقدم لنا بالدليل وسنستجوب رئيس الوزراء ووزير أوقافه، فلن نقبل بهذا مهما حصل".