قائد الطوفان قائد الطوفان

عباس: سألقي "قنبلة" في خطابي بالأمم المتحدة

رئيس السلطة محمود عباس
رئيس السلطة محمود عباس

رام الله-الرسالة نت

أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه سيلقي في نهاية خطابه بالأمم المتحدة "قنبلة" رفض الكشف عنها، كاشفا "بصراحة" عن الضغوط الأمريكية والعربية والإسرائيلية التي جعلته يفكر بالاستقالة.

وقال عباس في لقاء مع صحيفة "القدس العربي" مساء الأربعاء، إنه سيتحدث في خطابه عن "أوسلو والخروقات والانتهاكات الإسرائيلية متمثلة بقرارات المحكمة الإسرائيلية العليا بالسماح بهدم المنازل الفلسطينية في مناطق "أ" و"ب"، وهما المنطقتان اللتان يفترض أن تكونا خاضعتين لسيادة السلطة الفلسطينية إداريا".

وأعرب رئيس السلطة عن "معارضته الشديدة لفكرة (الدولة اليهودية) باعتبارها مبررا للحروب الدينية في الشرق الأوسط وللتنظيمات المتطرفة كتنظيم الدولة"، بحسب تعبيره.

وحول وضع القدس المتفجر، قال عباس إن "إسرائيل تقوم عمليا بتقسيم المسجد الأقصى زمانيا، وربما مكانيا بين اليهود والمسلمين"، مؤكدا أن التقسيم الزماني والمكاني "لن يمر على الإطلاق"، وأن "القدس خط أحمر ولن نسمح بالمساس بها"، على حد قوله.

وعن ملابسات استقالته، أشار عباس للصحيفة اللندنية، إلى وجود ما أسماه "طابورا داخليا يحاول منعنا من الإبقاء على جسم المنظمة" منتقدا الجانب الأمريكي، مشيرا إلى أن "العرب منشغلون بمشاكلهم"، في حين ربط فكرة استقالته بهذه الضغوط الكبيرة التي تمارس عليه.

وعلى الصعيد المحلي، انتقد عباس حركة حماس، مؤكدا أنه لن تكون هناك مصالحة معها "إلا إذا وافقت على حكومة وحدة وطنية تنتهي بالانتخابات".

وهاجم عباس فكرة "الدولة اليهودية" قائلا: "إذا أرادت إسرائيل أن تكون دولة يهودية فسيكون هناك مبرر لتنظيم الدولة الإسلامية وغيره بأن يقيم دولة إسلامية في سوريا وغزة ومصر.. إلى آخره".

أما في الشأن السوري، فقال عباس إنه نصح رئيس النظام السوري بشار الأسد عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والسوري وليد المعلم، أن يخرج إلى الشعب السوري، ويناشده، ويدعوه إلى كلمة سواء، مؤكدا أنه "كان سيكون لهذه الكلمة وقع السحر".

البث المباشر