قائد الطوفان قائد الطوفان

حماس لمصر: لا يجوز التهرب من قضية خطف الشبان ولن نقبل إلا بعودتهم

خلال كلمة القيادي في حماس مشير المصري
خلال كلمة القيادي في حماس مشير المصري

غزة–الرسالة نت- تغطية خاصة

أدانت حركة حماس صمت السلطات المصرية على قضية خطف الشبان الفلسطينيين الأربعة، وقالت إن ذلك "لا يجوز"، وأنها لن تقبل إلا بعودتهم سالمين إلى غزة.

وأكّد مشير المصري القيادي في حماس، خلال وقفة تضامنية مع المختطفين الأربعة، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة، الاثنين، أن "الخاطفين لم يصلوا إلى المعلومات الخاصة بالشبان الأربعة، إلا عبر جهات في الاستخبارات المصرية"، مطالبا إياها بسرعة الكشف عن مصيرهم.

وأضاف: "القضية الآن في جعبة مصر، وهي المسؤولة عن مصيرهم بغض النظر عن الجهة الخاطفة، وعليها الإفراج عن أبناءنا، وألا تتهرب من مسؤولياتها"، مشيرا إلى أن "عملية الخطف تضاف إلى سجل معاناة غزة المحاصرة منذ تسع سنوات بأيد عربية إسرائيلية".

وتابع المصري: "ستبقى قضية ابناءنا المختطفين أولوية كما الأسرى في سجون الاحتلال، بل إنّ قضيتهم على سلم الأولويات؛ لأن مصيرهم مجهول في أرض عربية".

وفي سياق آخر، استغرب القيادي في حماس، إقدام السلطات المصرية على إغراق الحدود الفلسطينية، متسائلا: "لمصلحة من تغرق حدود غزة، ويختطف أبناءها على ارض عربية، بينما يُعامل العدو معاملة جيدة؟".

واستطرد: "حلم رابين بغرق غزة يتحقق وهو في قبره، لكن بأيد عربية"، مشددا على أن غزة رغم ذلك "لن تسقط وستبقى شامخة".

وكان مسلحون مجهولون اختطفوا في التاسع عشر من أغسطس الماضي، أربعة شبان بعد استهداف حافلة تقل مُرحلين فلسطينيين من معبر رفح صوب مطار القاهرة، بعد إطلاق النار نحوها.

واعتبرت حماس أن اختطاف الشبان الفلسطينيين الأربعة في سيناء، كسرٌ للأعراف الدبلوماسية والأمنية للدولة المصرية، وحدث خطير لا يمكن تجاوزه.

ومنذ عملية الخطف يطالب أهالي الشبان، الجهات الأمنية المصرية بضرورة الكشف عن مصير أبنائهم في أسرع وقت؛ بعد الاختفاء القسري المستمر دون أي معلومات عنهم.

البث المباشر