ثقافة
يتوجه معجبو الفن التجريدي لبرلين هذه الأيام لحضور معرض كبير للفنان الهولندي بيت موندريان (1872-1944)، أحد الرواد في حركة الفن التجريدي، بعد غياب عن الساحة الفنية الألمانية لنحو 47 سنة.
ومن المقرر أن يستضيف متحف مارتن غروبيوس باو حتى السادس من ديسمبر/كانون الأول المقبل المعرض الذي سيعرض تطور الرسام الهولندي، بداية من أعماله الانطباعية الأولى حتى لوحاته الشهيرة ذات الألوان الحمراء والصفراء والزرقاء.
وتعد هذه التظاهرة أول معرض كبير في برلين يعرض لوحات موندريان منذ عام 1968، وقد كان النظام النازي في ألمانيا يصف أعماله "بالمتدهورة".
وسوف يتم عرض نحو خمسين لوحة في المعرض، معظمها تمت استعارتها من متحف غيمينت في لاهاي.
وقال توماس أوبيريندير -وهو مدير الفعاليات الثقافية في مهرجانات برلين "برلينر فيستشبيله" المنظمة لهذا المعرض- "سوف نرى موندريان الإنسان الذي ما زال يتطور، شخص يتحول لشيء ويغير نفسه".
وقد بيعت لوحة " كومبوسيشن 3" بالألوان الأحمر والأزرق والأصفر والأسود، ويعود تاريخها لعام 1929 بـ56.5 مليون دولار في دار مزادات كريستيز بنيويورك، وهو أعلى مبلغ يتم دفعه مقابل لوحة لموندريان.
المصدر : الألمانية