ألقى طيران النظام السوري عدة براميل متفجرة على مدينة داريا في ريف دمشق الغربي، بينما جددت قواته قصفها المدفعي لبلدات في ريف مدينة حمص بعد أن ارتكبت مجزرة في حي الوعر بالمدينة.
وتحدث ناشطون سوريون عن 14 غارة جوية نفذتها طائرات النظام على الأحياء السكنية بمدينة داريا، ما أدى إلى دمار واسع في الأبنية والممتلكات.
يُذكر أن قوات النظام صعدت قصفها الجوي والمدفعي على داريا منذ أول أيام العيد، حيث أحصى الناشطون سقوط أكثر من ثمانين برميلا متفجرا عليها، بالإضافة إلى مئات القذائف والصواريخ.
وفي وسط البلاد، ذكرت مسار برس أن قوات النظام جددت قصفها على مدينتي تلبيسة والحولة وقريتي أم شرشوح والهلالية بريف حمص الشمالي، بقذائف الهاون والدبابات، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
وأشارت إلى أن الطيران شن فجر اليوم الأحد أربع غارات على الأحياء السكنية في تلبيسة وقرية الزعفرانة، ما أوقع جرحى في المدنيين.
وفي الريف الشرقي، قصفت مقاتلات النظام مدينة تدمر بعدة صواريخ، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على المناطق السكنية في بلدة القريتين.
وكانت قوات النظام استهدفت أمس ساحة ألعاب في حي الوعر (آخر معاقل المعارضة المسلحة في حمص) وأوقعت عشرات القتلى والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي محافظة حلب (شمال) تحدثت شبكة شام عن استهداف فصائل المعارضة لمواقع الشبيحة في بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون، في حين سقط عدد من الجرحى في غارة للطيران على حي السكري بمدينة حلب.
أما جنوب البلاد، فقد قالت مصادر محلية في ريف القنيطرة إن المعارضة المسلحة قطعت الطريق المؤدي إلى بلدة حضر التي تعد من أهم معاقل قوات الدفاع الوطني التابعة للنظام.
يأتي ذلك بعد اشتباكات اندلعت بين الجانبين أوقعت خسائر في صفوفهما.
وكانت المعارضة بدأت منذ يومين هجوما وصف بالأعنف على مواقع النظام بمحافظة القنيطرة. وقالت إن العملية تهدف للسيطرة على التلال والمواقع العسكرية التي تفصل القنيطرة عن ريف دمشق الغربي.
الجزيرة نت