تراجع الدولار الأميركي، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، في الوقت الذي يكتنف فيه الغموض احتمالات رفع أسعار الفائدة الأميركية بسبب التقلب في الأسواق العالمية، في حين استقرت عملات كندا وأستراليا المرتبطة بالسلع الأولية.
وهوت الأسهم العالمية إلى مستويات لم تصل إليها منذ أكثر من عامين مع استمرار الضغوط على أسعار المواد الأولية والأسواق الناشئة.
وارتفعت أسعار السلع الأولية قليلا، لكنها ظلت بالقرب من أدنى مستوياتها في عدة سنوات وسط مخاوف من التباطؤ الاقتصادي في الصين المستهلك الرئيسي لها.
وارتفعت أسهم شركة جلينكور عملاق التعدين والتجارة 17% في لندن وهو ما دعم الدولارين الأسترالي والكندي، إذ كانت أسهم الشركة قد هوت بنحو الثلث، الاثنين، بفعل المخاوف من مستويات ديونها.
وارتفع الدولار الأسترالي أغلب فترات، الثلاثاء، وجرى تداوله في أحدث تعاملات مستقرا عند 0.6989 دولار أميركي متعافيا من مستواه المتدني 0.6934 دولار.
وزاد الدولار الأميركي 0.25% مقابل نظيره الكندي إلى 1.3429 دولار كندي بعدما ارتفع لأعلى مستوى في 11 عاما في وقت سابق.
وظل مؤشر الدولار الأميركي شبه مستقر وفي أحدث تعاملات جرى تداوله منخفضا 0.15% في ظل حذر المتعاملين قبيل تقرير الوظائف الأميركية المقرر صدوره، الجمعة، والذي من المرجح أن يؤكد القوة النسبية لسوق العمل في الولايات المتحدة.
واستقر الفرنك السويسري مقابل العملة الأميركية عند 0.9726 فرنك للدولار.
وارتفع الين قليلا مقابل الدولار إلى 119.66 ين، واستقر اليورو مقابل الدولار وانخفض في أحدث التعاملات مقابل الين 0.1% مع انخفاض أسعار المستهلكين في إسبانيا بأسرع وتيرة لها في 7 أشهر في سبتمبر وعقب صدور بيانات من ألمانيا تشير إلى استقرار التضخم قرب الصفر.
سكاي نيوز