بدأ ليفربول الإنجليزي صاحب الصولات والجولات في السبعينات والثمانينات, رحلة البحث عن مدرب جديد إثر إقالته الإيرلندي براندن رودجرز, بعد 3 سنوات لم يتمكن فيها من إحراز أي لقب لـ"الريدز".
واتخذ مالك ليفربول رجل الأعمال الأمريكي جون دبليو هنري قرار الإقالة, بعدما تبين له أن عروض ليفربول لم تتحسن هذا العام, بحلول الفريق في المركز العاشر حاليا بعد تعادله مع إيفرتون (1-1).
وتتحدث وسائل الإعلام عن اسمين مرشحين لخلافة رودرجز, هما الإيطالي كارلو أنشيلوتي والألماني يورغن كلوب, مع أفضلية للأخير الذي يعمل معلقا لإحدى الشبكات الألمانية, بعدما ترك منصبه مدربا لبوروسيا دورتموند الألماني الذي حقق معه نجاحات كبيرة.
أما أنشيلوتي فكان قد أقيل من تدريب ريال مدريد الإسباني نهاية الموسم الماضي, وقرر اتخاذ فترة من الراحة, بعد خضوعه لعملية جراحية في وركه خلال الصيف.
ولا يمكن استبعاد اسم الهولندي فرانك دي بوير أيضا مدرب أياكس أمستردام الذي عرض عليه المنصب قبل تعيين رودجرز, لكنه رفض مفضلا إكمال المهمة مع فريقه الهولندي آنذاك.
وسيكون أمام ليفربول متسع من الوقت لإيجاد البديل, خصوصا في ظل توقف النشاط المحلي على مدار 12 يوما, لخوض المنتخبات الوطنية مبارياتها الرسمية في تصفيات كأس العالم وأمم أوروبا.