عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن قلقها المتزايد إزاء تدهور الأوضاع في الأرضي الفلسطينية المحتلة و"إسرائيل".
وأعربت اللجنة في بيان لها، عن خوفها من استمرار الهجمات ضد المدنيين والعدد المتزايد في أعداد المصابين في المظاهرات والأحداث الأخرى، مشيرة إلى أنه يهيء مناخاً من الخوف والعقاب، داعية إلى وقف الهجمات ضد المدنيين.
وقال جاك دو مايو رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأرضي المحتلة، إن "الهجمات العشوائية والمتعمدة بحق المدنيين غير مقبولة، أينما جرت وأياً كان مرتكبها، ولا يمكن تبريرها بتاتاً أو التحريض عيها تحت أي ظرف".
وأضاف "يجب احترام التناسب في استخدام القوة في التعاطي مع الوضع الحالي"، مشدداً على ضرورة عدم استعمال الأسلحة النارية والذخيرة الحية إلا كحل أخير لمواجهة تهديد خطر للحياة.
ودعت اللجنة الدولية في ختام بيانها الطرفين (الفلسطينيين، والإسرائيلي) إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية، مشيرة إلى أن الإخفاق في ذلك سيؤدي إلى تفاقم الوضع.
وتشهد مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، أطلق عليها الفلسطينيون "انتفاضة القدس"، خلفت العديد من الشهداء وآلاف الجرحى، ومقتل عدد من "الإسرائيليين" وجرح العديد منهم، ولا تزال جارية إلى الآن.
