أفادت صحيفة معاريف بأن تردد الإسرائيليين على عيادات الصحة النفسية في (إسرائيل) سجل ارتفاعاً بنسبة 100% خلال الأيام الأخيرة، على خلفية زيادة العمليات الفلسطينية وتوتر الأوضاع الأمنية في الأراضي المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مراجعي هذه العيادات يقدمون شكاوى بخصوص شعورهم بالخوف والقلق، وإخفاقهم في وقف سلسلة العمليات الأخيرة.
ونقلت عن مسؤولة بإحدى العيادات النفسية وتدعى غيلا سيلاع، قولها "وصلنا إلى مرحلة تقترب من حالة الانهيار النفسي للإسرائيليين"، مضيفة "لقد استنفدنا كل طواقمنا العاملة، وبدأنا نعمل لتهدئة المواطنين كما لو كنا في حالة حرب حقيقية".
وتابعت سيلاع "يتوجه إلينا الإسرائيليون من كل الأصناف: الأهالي والجنود، والفتيان، والمسنين، وكل منهم يقدم شكواه ومعاناته بسبب تزايد العمليات الفلسطينية".
وأشارت إلى أن بعضا ممن يتوجه إلى العيادات من الإسرائيليين، حضر سابقا في الانتفاضتين الأولى 1987 والثانية 2000، في ضوء مشاهدتهم لعمليات لم يشهدوها في الانتفاضتين، خاصة عمليات الطعن والدهس، على حد وصف معاريف.
الجزيرة نت