قال وزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم إن اتفاق الأردن وإسرائيل بشأن ترتيبات تواجد المسلمين واليهود في المسجد الأقصى، لن يؤثر على قرار حكومته "شن حرب لا هوادة فيها ضد الحركة الإسلامية" في الداخل الفلسطيني المحتل بقيادة الشيخ رائد صلاح.
وفي مقابلة أجرتها معه الإذاعة العبرية صباح اليوم الاثنين، نوه شالوم إلى أن إسرائيل جادة ببلورة إجراءات قانونية وإدارية لإخراج الحركة الإسلامية من دائرة القانون بأسرع وقت ممكن.
وعدّ شالوم وجود الحركة وأنشطتها تهديدا استراتيجيا على إسرائيل وأمنها، مشددا على أن أخطر ما قامت به الحركة وقائدها هو إقناع قطاعات واسعة من الفلسطينيين والعرب والمسلمين بأن إسرائيل بصدد تدمير المسجد الأقصى.
وأوضح شالوم أن الاتفاق مع الأردن يفتح المجال أمام تعاون مثمر مع الأطراف المعتدلة في العالم العربي وبشكل يفضي إلى محاصرة "العناصر المتطرفة، التي تعد الحركة الإسلامية بقيادة رائد صلاح أخطرها".
وأشار شالوم إلى أن مصلحة إسرائيل تتمثل في إبعاد الحركة الإسلامية عن المسجد الأقصى بشكل مطلق، من خلال التعاون مع الأردن والسلطة الفلسطينية.
من ناحيته، دعا ليئور أكرمان، القائد السابق في جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك"، إلى القيام بسلسلة إجراءات سياسية وأمنية وإدارية واقتصادية لمحاصرة الحركة الإسلامية.