* نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي تسفي حوطبيلي: (إسرائيل) لن تكتفي بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى مستقبلاً، بل أنها ستقوم برفع العلم الإسرائيلي على الحرم. "جبل الهيكل" (الاسم الذي يطلقه الإسرائيليون على المسجد الأقصى) يعد جزءاً من السيادة الإسرائيلية التي يتوجب احترامها، ناهيك عن حقيقة أنه يعد المكان الأكثر قدسية لليهود ولا حق للمسلمين فيه"، على حد تعبيرها.
* وزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم: اتفاق الأردن و(إسرائيل) بشأن ترتيبات تواجد المسلمين واليهود في المسجد الأقصى لن يؤثر على قرار حكومته شن حرب لا هوادة فيها ضد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بقيادة الشيخ رائد صلاح".
"(إسرائيل) جادة في بلورة إجراءات قانونية وإدارية لإخراج الحركة الإسلامية عن دائرة القانون بأسرع وقت ممكن. وجود الحركة وأنشطتها تهديد إستراتيجي على (إسرائيل) وأمنها، وأن أخطر ما قامت به الحركة وقائدها هو اقناع قطاعات واسعة من الفلسطينيين والعرب والمسلمين بأن (إسرائيل) بصدد تدمير المسجد الأقصى".
"إن الاتفاق مع الأردن يفتح المجال أمام تعاون مثمر مع الأطراف المعتدلة في العالم العربي وبشكل يفضي إلى محاصرة "العناصر المتطرفة، التي تعد الحركة الإسلامية بقياد رائد صلاح أخطرها. مصلحة (إسرائيل) تتمثل في إبعاد الحركة الإسلامية عن المسجد الأقصى بشكل مطلق من خلال التعاون مع الأردن والسلطة الفلسطينية.
* ليئور أكرمان، القائد السابق في جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك: يتوجب استغلال الاتفاق مع الأردن من أجل القيام بسلسلة إجراءات سياسية وأمنية وإدارية واقتصادية لمحاصرة الحركة الإسلامية. يتوجب على (إسرائيل) بعد إخراج الحركة الإسلامية عن دائرة القانون أن تسارع إلى منع وصول الأموال للحركة، من خلال سن قوانين والإعلان عن إجراءات طوارئ تساعد على محاصرتها وتقليص فاعليتها. يتوجب اعتقال جميع قادة الحركة بتهمة التحريض والدعوة للتمرد على الدولة وفرض عقوبات بالغة القسوة ضدهم، ويجب توظيف سياسة الاعتقالات الإدارية بدون محاكمة من أجل توسيع دائرة الاعتقالات ضد نشطاء الحركة.
"علينا منع قيادات ونشطاء الحركة من ممارسة أي دور سياسي، وضمن ذلك التنافس في الانتخابات المحلية. علينا المس بكل المؤسسات التابعة للحركة ومحاصرتها والحيلولة دون السماح لها بإقامة أي رابط مع الجمهور الفلسطيني، وعلى الحكومة عدم التردد في اعتقال أي شخصية متعاطفة مع الحركة إن كان لها دور في "التحريض على الدولة".
* يهودا غليك، القيادي في حزب الليكود الحاكم، وأحد أكثر المتحمسين لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى: الاتفاق يمنح اليهود الحق "الشرعي" في التواجد في "أكثر الأمكنة المقدسة بالنسبة لهم"، أن ما يعزز قيمة هذا الانجاز حقيقة أنه يأتي في ظل مباركة عربية.
"إن الأردن يعد المسؤول في نظر الكيان الصهيوني عن المقدسات الإسلامية في القدس، مما يزيد من أهمية إقرار الحكم في عمان بحق اليهود في التواجد على "جبل الهيكل". اندفاع الآلاف من اليهود إلى باحات المسجد الأقصى يفترض ألا تكون سبباً لاحتجاج الفلسطينيين بعد الاتفاق مع الأردن، ويفترض بالحكومة الأردنية أن تقوم بشجب أي ردة فعل فلسطينية "عنيفة" ضد التواجد اليهودي في الحرم. اليهود سيمارسون حقهم بالصلاة في المكان "على اعتبار أنه يمثل أكثر الأماكن القدسية بالنسبة لهم، ولن يكون للغزاة المسلمين" أي حق في المكان".
"إن الأولية بالنسبة لي ولزملائي تتمثل في دفع أكبر عدد من اليهود من التوجه للحرم، منوهاً إلى أن وصول عشرات الآلاف من اليهود للحرم ستفرض واقعاً في المكان وستجعل دول العالم والإقليم تقر حقوق اليهود في المكان.