لندن - الرسالة نت ووكالات
ألغت جامعة "ليدز" البريطانية توزيع صحيفة الجامعة والتي كانت قد طبعت اثر تصريحات لصحفي فلسطيني يقيم في لندن أثارت زوبعة وسط اللوبي الصهيوني الذي اعترض علي نشر الصحيفة وشنت حملة إعلامية من خلال صحفها المطبوعة ووسائل الإعلام الأخرى.
وفي تفاصيل الحدث ذكرت صحيفة "الجويشكر ونكل" أقدم الصحف اليهودية وأكبرها في العالم "أن الصحفي سامح حبيب قال خلال مقابلته مع الصحيفة أن الإعلام العالمي مساند لإسرائيل"، ما اعتبرته الصحيفة وغيرها من وسائل الإعلام التي اعتبرت التصريحات "معادية للسامية".
وذكر الصحفي حبيب أن هناك جهات تشن حملات ضده شخصياً بسبب نشاطه السياسي والإعلامي والذي يفضح ممارسات "إسرائيل"، مبيناً أنه تلقي تهديداً بالقتل أكثر من مرهب الإضافة لكتابة مقالات تحريضية ضده ، حيث أدت إلي إلغاء بعض محاضراته.
وتم تفسير الخبر علي أن اليهود هم من يتحكمون في الإعلام، وكانت المقابلة تتركز حول الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والوضع الإنساني المأساوي التي آلت إليه الأمور.
وفي الجهة الأخرى أقام طلاب جامعة "ليدز" احتجاجات ومظاهرات داخل الجامعة مطالبين الإدارة بالعودة عن قرار سحب الصحيفة، وأنشأ الطلبة مجموعات علي الموقع الاجتماعي "الفيس بوك" شمت قرابة الألف عضو تطالب بإطلاق الصحيفة وعدم تكميم الأفواه الإعلامية.
