اعترفت حكومة الاحتلال الاسرائيلي بأنها واجهت منذ بداية "انتفاضة القدس" في الأول من تشرين أول (أكتوبر) الماضي، أياما هي "الأقسى والأشد" منذ تسعة أعوام، قتل فيها 11 اسرائيليا وأصيب المئات في عمليات فردية.

وكشفت إحصائيات نشرتها "القناة العاشرة" في التلفزيون الإسرائيلي النقاب عن تنفيذ المقاومة الفلسطينية لأكثر من 600 عملية، مشيرة إلى أن عدد القتلى الاسرائيليين في شهر تشرين أول (أكتوبر) الماضي كان ضعف عدد العمليات خلال عام 2013 كاملا، والذي شهد مقتل خمسة مستوطنين فقط.

وأوضحت المعطيات الأمنية الصادرة عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، أن المقاومة الفلسطينية نفذت خلال الشهر الماضي (تشرين أول/أكتوبر)، عمليات ثلاثة أضعاف ما نفذته خلال الحروب الثلاث الأخيرة على قطاع غزة، مؤكدة أنها "الأقسى منذ بناء جدار الفصل العنصري".

يذكر أن الأراضي الفلسطينية تشهد منذ بداية تشرين أول (أكتوبر) الماضي مواجهات متصاعدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، الذي سعى لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً، ما أدى لتدهور الأوضاع في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل.

وبيّنت وزارة الصحة الفلسطينية أن المواجهات أدت لاستشهاد 88 فلسطينياً وإصابة الآلاف برصاص واعتداءات الاحتلال والمستوطنين، بالإضافة لاعتقال المئات وهدم عدة منازل لأسرى فلسطينيين بدعوى تنفيذهم عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

قدس برس