تتجه الأنظار مساء السبت المقبل إلى ملعب "سانتياغو برنابيو" لمتابعة كلاسيكو الكرة الأرضية بين ريال مدريد وبرشلونة, ضمن منافسات الأسبوع الثاني عشر من الدوري الإسباني.

وتحوم الشكوك حول مشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع برشلونة أمام الريال, كونه لم يتعاف كليا من الإصابة التي ألمّت به في السادس والعشرين من سبتمبر الماضي أمام لاس بالماس (2-1) في الدوري الإسباني.

ولكن بعض الأنباء المتضاربة باتت تتحدث عن احتمالية تواجده في المباراة الأقوى على مستوى العالم.

وفيما يلي أبرز الإيجابيات والسلبيات التي سترافق مشاركة ميسي في المباراة:

أولا الإيجابيات:

1- احترام المنافس: عند وجود نجم مثل ميسي في المباراة, سيجبر الخصم على احترام منافسه, ومباراة مثل "الكلاسيكو" تشترط حضور الأرجنتيني, كي تعطيها أهمية كبرى في الملعب.

2- ميسي يُحدث فرقا: تواجده على أرض الملعب بحد ذاته يشكل أفضلية نوعا ما لبرشلونة, إذ يتميز بانطلاقاته القوية ومراوغاته المميزة, وهذا سيجعل الكفة تميل ربما لفريقه, خاصة أن منافسه كريستيانو رونالدو ليس في أفضل حالاته.

3- عامل مساعد: من المؤكد أن الأرجنتيني سيضيف حال تواجده في المباراة, إلى زملائه الحماس المفقود في بعض اللقاءات السابقة, كما سيؤثر على لاعبي الريال, كونه أفضل نجوم العالم حاليا, ويملك الرقم القياسي في التسجيل بمباريات الكلاسيكو برصيد 21 هدفا.

4- MSN الثلاثي الناري: بات اللاعب يشكل "ثلاثي" النار لبرشلونة في الجانب الهجومي, بفضل التناغم بين ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار دا سيلفا, وهذا سيعطي الفريق حافزا لأجل التسجيل في مرمى الريال.

ثانيا السلبيات :

1- مكلف للغاية: السؤال الذي يتبادر إلى ذهن العالم, هل سيستخدم المدرب لويس إنريكي لاعبه كسلاح في الشوط الثاني؟, وهو أمر قد يكون مكلفا للغاية, حال كانت وتيرة المباراة سريعة, وتشهد صراعات بين الطرفين.

2- التضحية: من المعروف أن لقاءات "الكلاسيكو" تتسم بالتدخلات الخشنة, وهو ما يهدد إصابة ميسي بشكل أقوى مجددا, حال تواجده في الملعب.

3- لياقة المباريات: بعد 8 أسابيع من الغياب وهي فترة ليست قصيرة, بدون شك لن يكون اللاعب في كامل لياقته البدنية, وهو ما سيؤثر سلبا على مستواه خلال المباراة, لهذا من الأفضل عدم الدفع به.

4- خطر الانتكاسة: بعدما تلقى الإصابة أمام لاس بالماس في سبتمبر الماضي, توقع الجميع أن يغيب ميسي أكثر من شهرين على الأقل, لكنه فاجأهم وبات مستعدا للمشاركة, وهو ما قد يعرضه لخطر الانتكاسة مجددا عند أي تدخل بسيط.