قائد الطوفان قائد الطوفان

شقيقتان تُكرسان حياتهما لغزة!

الرسالة نت-وكالات

هناك الكثير مما هو مُلفت للانتباه في مسار حياة الشقيقتين "دانا" و "دارلين وولش"، فهما يهوديتان أميركيتان، إلا أنهما قررتا القيام بكل ما في وسعهما من إجل إبراز الوجه البشع للإحتلال الصهيوني و إنهاء الحصار الجائر على غزة.

"دانا" و "دارلين" كانتا ضَيْفَتي شرف الجالية المسلمة في سان هوزي، حيث أبرزتا بالأرقام و الصور و الوثائق جانبا من حياة الأهالي في غزة، التي تشارك فيها حكومة بلدهما، فضلا عن بعض النظام العربي الرسمي.

بدأت الشقيقتان العرض بملخص تاريخي عن فلسطين، و كيف كان أتباع الديانات السماوية يعيشون في وئام قبل إنشاء الدولة العبرية، التي أعطاها قرار التقسيم الجائر أزيد من 78 في المائة من أراضي فلسطين التاريخية! و بعد سرد جميع المراحل التالية، وصلت الشقيقتان إلى مَرْبَط الفرس بالنسبة لهما: و هو الفترة التي سبقت العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، حيث كانت "دانا" شاهدةَ عيان على خروقات الإحتلال اليومية للهدنة التي كانت سائدة، كما رأت "دارلين" بأم عينها معاناة الفلسطينيين و مقاومتهم لكل أشكال الإبادة التي يطبقها المحتل.

لقد خرجت الأختان – رفقة بعض المتضامنين الأجانب – مع الصيادين الفلسطينيين الذين يواجهون يوميا العدوان الإسرائيلي المتمثل في الإستهداف بالنيران أو مدافع الماء قصد إغراق المراكب بمن فيها! كما ساعدتا الفلاحين الفلسطينيين في قطف الثمار تحت وابل من نيران المحتل، و أظهرتا بالصور كيف يعمد الإحتلال – إضافة إلى جرائمه الكثيرة – إلى إتلاف المحاصيل الزراعية للأهالي الفلسطينيين.

تؤكد "دانا" و "دارلين" على أن ما زادهما عزما على مساندة الفلسطينيين في مقارعة الإحتلال هو بسالة الغزاويين في التصدي للإحتلال، و أريَحِيَّـتهم و كَرمهم المشهود، بالإضافة إلى روح الدعابة لديهم، و قد شددت الشقيقتان على أنه لن يهدأ لهما بال حتى تُبْـلِغا الحقيقة لمواطني بلدهم، و حتى يتوقف الحصار الظالم على غزة، الذي دعمته حكومة بلدهما بتمويل الجدار الفولاذي بمبلغ 32 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب.

 

المصدر:الجزيرة توك

 

البث المباشر