يبدو أن أوضاع الدولي الكولومبي جيمس رودريغيز في ريال مدريد, باتت مجهولة, كونه أصبح اللاعب الأول في خيار الاستبدال خلال المباريات, من وجهة نظر المدرب رافائيل بينيتيز.

فبعد خروجه من الملعب أمام برشلونة في الدقيقة 56 كأول خيارات الاستبدال لبينيتيز, كان رودريغيز أول اللاعبين المغادرين أيضا خلال لقاء إيبار وتحديدا في الدقيقة 65.

هذا الأمر جعل الصحافة العالمية تتحدث عن وجود خلافات علنية بين اللاعب والمدرب, وهو ما نفاه الأخير عندما علّق على أداء النجم الكولومبي أمام إيبار بالقول: "لقد قدّم عرضا جيدا لكنه لا يزال يعاني بعض الإجهاد وهذا ما يجعلني أخرجه من الملعب".

كلمات بينيتيز باتت غير مقنعة للصحافة الإسبانية, خاصة أن رودريغيز كان أفضل لاعب في "الكلاسيكو", إلا أن المدرب أخرجه من الملعب, وهو ما يفتح علامات استفهام كثيرة حول العلاقة الحقيقية بين الطرفين.

أما في لقاء إيبار, فحصل على علامة 5-10 كأسوأ لاعبي "الملكي" في المباراة, حسب صحيفة "ديفينسا سنترال" الإسبانية, الأمر الذي يعني أن اللاعب لا يشعر بالراحة خلال وضعيته الحالية.

وبات رودريغيز يعاني بشكل حقيقي مع بينيتيز هذا الموسم, مما أدى لانخفاض معدله التهديفي, إذ سجل 3 أهداف فقط في الدوري حتى الآن.

يشار إلى أن النجم الكولومبي انتقل إلى ريال مدريد عام 2014 قادما من موناكو الفرنسي, وذلك بعدما تألق بشكل كبير في مونديال البرازيل بإحرازه 5 أهداف لمنتخب بلاده.