نابلس – الرسالة نت

واصلت أجهزة عباس حملتها ضدّ حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 5 من أنصارها في محافظات رام الله والخليل وسلفيت ونابلس وأصدرت أحكاماً بالسجن على اثنين من مختطفي الحركة في قلقيلية.

 ففي محافظة الخليل اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر حازم الفاخوري من مدينة الخليل بعد استدعائه للمقابلة، كما اختطفت  الأسير المحرر المعلم عيسى الشلالدة من بلدة سعير من أمام مدرسة الرحمة التابعة للجمعية الخيرية الإسلامية في المدينة، علما أنّ الشلالدة أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال ومختطف سابق لدى الأجهزة .

وفي شأن متصل واصلت أجهزة عباس في المحافظة اختطاف كل من نبيل شلالدة و يوسف شلالدة  من بلدة سعير منذ 20 يوماً.

وفي محافظة نابلس اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر داود رواجبة من قرية روجيب، علماً أنّ رواجبة يعاني من عدة أمراض مزمنة ويتناول أدوية ثقيلة تضطره للنوم ساعات طويلة وهو مختطف سابق لدى الأجهزة وكان قد تعرض للتعذيب الوحشي والشديد فترة اختطافه من قبل محققي الأجهزة.

وفي محافظة رام الله اختطفت أجهزة عباس الأسير المحرر منذر علوي  من قرية دير جرير، علماً أنه طالب في جامعة بيرزيت ومختطف سابق لدى الأجهزة .

 وفي محافظة قلقيلية واصلت المحاكم العسكرية التابعة لأجهزة عباس حملة محاكماتها الظالمة ضد أنصار وقيادات الحركة في المحافظة وأصدرت أحكاماً بالسجن على العديد من المختطفين عرف منهم:

1.  الأسير المحرر  محمد عبدالفتاح داود "37 عاماً" وأصدرت ضده حكماً بالسجن لمدة عام ونصف، يشار إلى أنّ داوود متزوج وله عدة أبناء وقد اخُتطف سابقاً عدة مرات وأمضى ما يزيد على 8 شهور في سجون الأجهزة وهو مختطف منذ  شهرين.

2 . الأسير المحرر أمير نمر خدرج "22 عاماً" وأصدرت ضده حكماً بالسجن لمدة عام، يذكر بأنّ عائلة الخدرج عائلة مجاهدة قدمت الكثير من التضحيات حيث تعرض والد أمير وشقيقه للاعتقال لدى قوات الاحتلال كما كانت قوت الاحتلال قد هدمت منزل أمير قبل ثلاثة سنوات بحجة ايوائه لعدد من المطاردين بداخله .

وفي شأن متصل نقلت أجهزة عباس المختطف عمر بسام ذياب إلى تحقيق الجنيد في نابلس، علماً أنّ ذياب أسير محرر ويعاني من عدة أمراض وهو شقيق القسامي الأسير سعيد ذياب المحكوم 27 عام .

وفي محافظة سلفيت اختطفت أجهزة وصفي طاهر سليمان "46 عاماً" من قرية مردا وقامت بتحويله إلى التحقيق في سجن بيتونيا، يذكر أنّ وصفي هو عم الأسير لدى قوات الاحتلال رامي سليمان والمختطفين لدى أجهزة عباس محمد وعصام سليمان والذان يتعرضان لتحقيق وحشي وشديد في سجن بيتونيا.