غزة- الرسالة نت

قدمت جمعية الرحمة للإغاثة والتنمية جوائز مالية لأفضل خمس مؤسسات شبابية في قطاع غزة فازت خلال احتفال تكريمي نظمته الجمعية ووزارة الشباب والرياضة بمدينة غزة اليوم الأربعاء.

وحصلت المؤسسات الفائزة على جوائز مالية تتراوح ما بين 200 وألفي دولار أميركي، بتمويل من الرحمة العالمية الكويتية.

وأكد المهندس كمال مصلح المدير التنفيذي لجمعية الرحمة على اهتمام الجمعية بقطاع الشباب لدورهم الرئيسي والمهم في المجتمع الفلسطيني.

وقال مصلح إنه يقع على عاتق المؤسسات الشبابية مهام كبيرة تتطلب تسخير كافة الإمكانات والجهود لرفعة الشباب وتقديم البرامج الآمنة لهم وتحصينهم من الوقوع في شرك الفساد، واعدا بتقديم المزيد من الدعم والتمويل للمؤسسات الناجحة.

وبين مصلح أن دعم جمعيته للشباب لم يتوقف عند هذه الفعالية، مشيرا الى قيام جمعية الرحمة بتشغيل العشرات من الشباب في مشاريعها المختلفة خصوصا في مستشفى الكويت التخصصي في رفح والمشاريع الزراعية المنتشرة في المحررات غرب خانيونس ومخابز الرحمة في غزة وخانيونس وفي مشاريع التدعيم الانشائي للمباني المتضررة من الحرب.

وأضاف إنه يبلغ مجموع الشباب العاملين في كافة مشاريع جمعية الرحمة أكثر من 180 شاب وشابة يتلقون رواتب بانتظام ويزاولون مهنتهم بكل حب ورضى.

كما تقدم الجمعية يوميا إلى هذه الفئة الدعم سواء النقدي أو الإغاثي لغير القادرين عن العمل أو ممن يعيلون اسر كبيرة.

وأوضح مصلح أن الجمعية قدمت منح مالية إلى أكثر من 350 طالب جامعي يدرسون في أربع جامعات محلية، مشيرا الى ان الجمعية تعكف على تقديم المئات من المنح المالية القيمة لمئات الطلبة خلال الأيام وعلى الأكثر خلال الأسابيع القليلة القادمة، وهذا يضاف إلى دعم الجمعية لمختبرات فنية وعلمية ومؤتمرات عالمية تعقد في الجامعات المحلية.

وشكر مصلح الكويت أميرا وحكومة وشعبا على دعمهم السخي واللامحدود للشعب الفلسطيني.

من جانبه، أشاد الدكتور باسم نعيم وزير الشباب والرياضة بدور المؤسسات الفائزة، داعيا اياها الى المزيد من العمل والجهد في خدمة الشباب، مؤكدا اهتمام وزارته بقطاع الشباب.

واستعرض نعيم في كلمة له انجازات الوزارة رغم ظروف الحصار، مبينا أن الوزارة استطاعت أن تحقق انجازات ملموسة خلال السنوات الماضية.

وأشاد نعيم بجمعية الرحمة الكويتية والشعب الكويتي على دعمهم ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني.