قائد الطوفان قائد الطوفان

تعليم غرب غزة ينظم مهرجاناً ويفتتح معرضه السنوي

غزة _الرسالة نت

  نظمت مديرية التربية والتعليم غرب غزة مهرجانها الختامي للعام الدراسي 2009-2010، وافتتحت خلاله معرضاً فنياً ثقافياً وتكنولوجياً في قاعة الكرامة بمدرسة فلسطين الثانوية للبنين بحضور أ.د.محمد عسقول وزير التربية والتعليم العالي، د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أ.محمد فرج الغول وزير الأسرى والمحررين ووزير العدل .

ومن ناحيته أكد أ. د.عسقول أن المستنكفين أساءوا للعملية التعليمية في استنكافهم عن العمل وتركهم للطلبة في المدارس بدون معلمين.

  وأضاف بأن المسيرة التعليمية بدونهم بخير وفي السنة الأولى أحدثت تقدما واضحا مشيرا بأن الوزارة وضعت خطة لاحداث تقدما ملحوظا في التحصيل العلمي أفضل من العام الماضي بإذن الله.

وأشاد الوزير بدور مديرية غرب غزة حيث قال: "نحن في رحاب مديرية غرب غزة وقد أسلفت سابقاً إذا جاز لي التعبير أنني اعتبرها العاصمة من بين المديريات وهذا يعني بالنسبة لنا ولكم الكثير، فنحن من طرفنا سنوفر كافة أشكال الدعم من أجل استمرار المسيرة وتنميتها، فالحراك في العاصمة يختلف عن الحراك في المدن المختلفة" .

ومن جانبه أكد د. بحر أن الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات مصمم على التمسك بحقوقه وثوابته واستعادة مقدساته وأرضه التي سلبت منه منذ يوم النكبة قبل اثنين وستين عاماً، وهو على استعداد لان يبذل الغالي والنفيس من أجل تحرير المقدسات من دنس المحتل الصهيوني.

وشدد د.بحر على أن ذكرى النكبة التي يحتفل فيها الاحتلال بإقامة دولته المزعومة انما يقيمها على أنقاض المسجد الأقصى وأرض فلسطين وعلى أشلاء الشهداء ودماء الجرحى في ظل تهجير ما يقارب 6 مليون فلسطيني يعيشون في الشتات، وعلى مجازر دير ياسين وصبرا وشاتيلا والحرم الإبراهيمي، وأكد أن شعبنا الفلسطيني لن يتنازل عن حقه المسلوب ولن يتخلى عن حقه ومقدساته.

وفي نهاية كلمته دعا البرلمانيين الصغار إلى حضور جلسة المجلس التشريعي المنعقدة يوم الخميس القادم الموافق 13-5-2010.

وبدوره شكر أ. أبوعلي الحضور وثمن جهود اللجنة المشرفة على المهرجان والمعرض الفني مؤكداً خلال كلمته على أن اختيار عنوان المهرجان ( إشراقه أمل رغم الألم) ليس عبثا في ظل الإعلان عن أن هذا العام "عام الأسرى أن المعرض الفني يشكل رؤية مستقبلية لطلبة المدارس رغم الظروف الصعبة والحصار الخانق والهجمات الصهيونية الشرسة التي يمارسها المحتل الغاصب، كما ويحمل المعرض بين دفتيه أعمال طلبتنا وانجازاتهم تحت إشراف مشرفين تربويين أكفاء.

وأضاف أن هذا العام شهد تقدم وارتقاء واضح لن يسبق أن حصل في التعليم فالنظام الذي ساد المسيرة التعليمة خصوصاً دوام طلبة الثانوية العامة استمر حتى شهر مايو وذلك نتيجة للأمن والأمان المتوفر في قطاعنا الصامد ويرجع هذا إلى جهود أ.د.محمد عسقول وزير التربية والتعليم وأفراد الشرطة والحكومة الفلسطينية..

موضحاً إلى أن الأنشطة والفعاليات المقدمة خلال العام الدراسي تركز على قضية الأسرى الذين ضحوا بأعمارهم في السجون مبينا أن مديرية التربية والتعليم حققت العديد من الانجازات خلال الفصل الدراسي، وفي نهاية كلمته شكر العاملين والقائمين على المعرض كل باسمه ولقبه.

ومن الجدير ذكره أنه تخلل المهرجان عروض فنية وأعمالا مسرحية، وعروض للكشافة، وقد تجول الوفد في أروقة المعرض الذي تضمن مشغولات يدوية وتراثية وأكلات من التراث الفلسطيني من أعمال طلبة المدارس.

 

البث المباشر