الخطيب: تواطؤ عربي لتهجير أهل القدس وتقسيم الأقصى

كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل
كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل

الرسالة نت- نادر الصفدي

حذر كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، من استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" في تنفيذ مخططاته العنصرية والعدوانية ضد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.

 وقال الخطيب، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" : مدينة القدس تتعرض لأبشع وأخطر ارهاب في المنطقة، في ظل تواصل الاحتلال بأعماله الإجرامية بتواطؤ وتخاذل عربي وإسلامي، في نصرة المدينة المقدسة.

 واضاف :" الموقف العربي والإسلامي المتراخي في نصرة المقدسات الإسلامية والمسيحية من الإرهاب "الإسرائيلي"، هو الذي شجع الاحتلال في الاستمرار بارتكاب جرائمه البشعة ضد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك".

واتهم الخطيب، دولا عربية-دون ذكرها- بالسعي إلى تجميد كل التحركات الفلسطينية، التي تفضح الاحتلال وممارساته بحق المقدسات، مشيراً إلى أن التواطؤ العربي ضد المسجد الأقصى ومحيطه وصل لحد التآمر عليه.

وأضاف:" رغم ما تتعرض له المقدسات من تهويد، وتشريد للأهالي وهدم بيوت الفلسطينيين، وحتى اللحظة لم نر أي موقف عربي رافض لتلك الإجراءات القمعية، وهو ما يدلل تواطؤهم لإبقاء القدس خالية للاحتلال ومخططاته العنصرية".

وينفذ المتطرفون اليهود، الذين تدعمهم قوات الاحتلال، اقتحامات متواصلة للمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، في محاولة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.

وتعترف "إسرائيل"، التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، ويضم الحرم القدسي المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

البث المباشر