أكدت صحيفة "يديعوت" العبرية أن مدينة "تل أبيب" المحتلة تشهد منعا للتجوال؛ في ظل استمرار بحث قوات الأمن عن منفذ عملية "ديزنكوف" التي قتل فيها جنديين إسرائيليين ومستوطن، وأصيب آخرين.
وذكرت الصحيفة، مساء اليوم، أن قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية تقوم بتفتيش منزل بعد منزل في منطقة ديزنكوف، بحثا عن منفذ عملية اطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى نشر أعداد كبيرة من القوات على عشرات الحواجز في شوارع تل أبيب، بحثا عن المنفذ.
وأوضحت أن حالة الذعر انتابت سكان المدينة؛ لأن منفذ العملية ما زال طليقاً.
كما قرر سكان المدينة عدم الخروج من منازلهم وإغلاق الأبواب، في حين طالب وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، سكان المدينة بالخروج للحياة الطبيعة بقوله: "هناك تقدم في التحقيق، فنحن لن نعطي تعليماتنا لسكان المدينة بالبقاء في منازلهم".
وفي سياق متصل، أوضحت القناة العاشرة العبرية أن منفذ العملية ارتدى نظارات تحت الأشعة الحمراء "LED" بحيث لا يمكن أن يحدد من خلالها العينيين وهو ما صعب على الأمن معرفته سوى بتعرف والده عليه.
وأشار موقع "واللا" العبري إلى أن منفذ العملية هو فلسطيني من سكان الداخل المحتل 48.