منع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا", فريق ريال مدريد الإسباني من إجراء أي صفقات خلال فترتين متتاليتين, بسبب مخالفة لوائح التعاقد مع لاعبين صغار.
وسيكون بمقدور الفريق إبرام الصفقات خلال "الميركاتو" الشتوي الجاري, على أن تبدأ العقوبة رسميا الصيف المقبل، وهي نفس التي تلقاها برشلونة في 2014.
وفي التقرير التالي نرصد لكم أهم الفوائد التي ستجعل القرار يصب في مصلحة النادي إلى حد كبير.
1- ثبات التشكيلة وعدم رحيل اللاعبين:
من المعروف أن ريال مدريد استغنى عن بعض النجوم في السنوات الماضية لأسباب غير رياضية، بالإضافة إلى أن هناك لاعبين على الأقل يدخلون التشكيلة الأساسية في كل موسم، لكن بعد العقوبة سيحافظ الفريق على ثبات التشكيلة والأسماء, وبالتالي سيصبح هناك انسجام وتفاهم أكبر بين اللاعبين.
كذلك بات بقاء أسماء كبيرة مثل كريستيانو رونالدو وغاريث بيل وتوني كروس مضمونا الآن، فلا أحد يمكنه الرحيل مهما بلغت عروض الأندية المهتمة، بالإضافة إلى أن النادي سيعيش استقرارا كبيرا الصيف المقبل على صعيد الشائعات الصحافية.
2- وجود العذر ولا ضغوطات:
الجميع تفاجأ من مستوى برشلونة في القسم الثاني من الموسم الماضي وبداية الموسم الجاري، فكانت التوقعات تميل إلى انحدار مستوى الفريق بسبب عدم تدعيم دكة البدلاء, لكن ما حدث هو العكس تماما، حيث لعب الفريق دون ضغوطات وأبهر العالم.
ورغم أن تألق برشلونة لا يعود إلى هذه النقطة تحديدا, لكنها أحد الأسباب التي أدت لارتفاع مستوى الفريق "مؤخرا"، لهذا من المتوقع أن تكون الضغوطات أقل على ريال مدريد في الموسم المقبل, خاصة في ظل وجود المدير الفني زين الدين زيدان, الذي سيكون معذورا أيضا في حال لم يستطع تحقيق أي لقب.
3- انتعاش الخزنة:
لا يغفل أحد كمية الأموال التي يدفعها ريال مدريد في كل صيف لتدعيم صفوفه، لكن في "الميركاتو" المقبل لن يخرج النادي أي يورو من الخزينة، مما يعني الاستفادة القصوى من الأرباح التي ستدخل عليه بعد نهاية الموسم واستثمارها بمشروع ضخم وطويل الأمد في صيف 2017, خاصة أن هناك بعض اللاعبين الذين سيكونون قد تجاوزوا حاجز الـ"30 عاما".
4- حسم الصفقات مبكرا:
بالتأكيد هناك لاعبين يحلمون باللعب في "سانتياغو برنابيو" وينتظرون حتى نهاية الموسم، لكن بعد العقوبة قد يضطرون لاتخاذ هذه الخطوة في "الميركاتو" الجاري لعدم الترقب موسما آخر.
ويمكن ذكر بعض الأسماء مثل ألفارو موراتا، وريكاردو رودريغيز، وإيدين هازارد وغيرهم الكثير، إلا أن الأمر يبقى متوقفا على قدرة النادي على دفع مبالغ كبيرة في الشتاء, بالإضافة إلى احتياجات زيدان في السوق.