نظمت الكتلة الإسلامية في غزة، ظهر اليوم الخميس، وقفة تضامنية مع الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ 58 على التوالي.
وأكد محمود الشاويش القيادي في الكتلة، في كلمة خلال الوقفة، على ضرورة تظافر جهود مناصري القضية الفلسطينية لدعم الأسير الصحفي محمد القيق، الذي دخل في مرحلة صحية خطرة.
ودعا الشاويش المؤسسات والهيئات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها للدفاع عن حياة الأسير القيق والعمل على إطلاق سراحه الفوري.
وأهاب بالقوى الوطنية والإسلامية والفصائل لاستنفار كل طاقاتها وامكانياتها وتقديم الدعم والاسناد للقيق، مطالباً جميع الهيئات ذات الصلة بقضايا الأسرى بتشكيل غرفة عمليات مشتركة وطاقم قانوني متخصص للإفراج عنه.
وقال "مازلنا ننتظر مواقف واضحة وجريئة من الحكومة والرئاسة الفلسطينية والخروج عن صمتها المخجل تجاه مثل هذه القضايا الوطنية"، مجدداً دعوته للحركة الطلابية في الجامعات والمعاهد والمدارس كافة لتقديم الدعم في الإطار الشعبي للضغط على الاحتلال وحماية حياة القيق.
بدورها، استنكرت جمعية واعد للأسرى والمحررين، استمرار الاعتقال للأسير القيق، معتبراً ذلك " أنه يأتي في إطار مساعي الاحتلال لإخراس صوت الحقيقة".
وأكد عبد الله قنديل المتحدث باسم الجمعية، أن قضية القيق تتطلب تحركاً جدياً من شرائح المجتمع كافة لإنهاء اعتقاله والافراج عنه.
وأوضح قنديل في كلمة له خلال الوقفة، أن القيق يعاني من أوضاع صعبة للغاية وفق الأخبار التي وردت إليهم مؤخراً، مطالباً بضرورة الضغط على الاحتلال لإنهاء قضية اعتقاله.
وتساءل "أين القيادة الفلسطينية من قضية اعتقال القيق؟"، مناشداً الفصائل الفلسطينية بالتحرك الجاد لإنهاء قضية القيق وجميع الاسرى المعتقلين في سجون الاحتلال.