الضفة المحتلة-الرسالة نت
أكد تقرير أممي، أن الفترة ما بين الخامس والحادي عشر من الشهر الجاري شهدت تصعيدا للمستوطنين وسلطات الاحتلال سواء في مدينة القدس، أو الضفة الغربية المحتلة مشيرا إلى انه نفذ 137 عملية توغل وهو يعد ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالمعدل الأسبوعي لعدد العمليات التي نفذت منذ مطلع هذا العام..
وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ’أوتشا’، الاثنين 17-5-2010، إن:" حدة التوتر زادت في حي سلوان بالقدس المحتلة في الفترة من 5 إلى 11 مايو الجاري، في أعقاب الزيارة التي قام بها برلمانيون إسرائيليون من الجناح اليميني إلى مستوطنة ’بيت يوناتان’ في ظل تواجد مكثف للقوات الإسرائيلية، مما أدى لاندلاع اشتباكات خلال هذه الزيارة ما بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت التقرير، إلى أن القوات الإسرائيلية أصابت 24 فلسطينيا خلال هذه الفترة ويمثل هذا العدد ارتفاعا ملحوظا مقارنة بعدد الفلسطينيين الذين أصيبوا خلال الأسبوع الماضي، نحو 14 فلسطينيا.
ووثق التقرير الأممي ، وقوع خمسة حوادث متصلة بمستوطنين استهدفت الفلسطينيين، وأسفرت عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين، وأضرار بممتلكاتهم بالمقارنة بتسعة حوادث في الأسبوع السابق من بينها تدفق مياه مجاري مستوطنة ’بيتار عيليت ’ في الأراضي الزراعية التي يمتلكها فلسطينيون من قرية ’نحالين’ في بيت لحم للأسبوع الثاني على التوالي، ما نتج عنه تدمير الممتلكات الزراعية بحجة عدم قدرة محطة معالجة مياه المجاري على استيعاب كميات المياه العادمة التي تنتجها المستوطنة.
وذكر التقرير أن مجموعة من المستوطنين أغلقوا ما يسمى بشارع رقم 60 في محافظة رام الله للاحتجاج على هدم مبنيين في مستوطنة ’ حشمونيم’ وذلك في إطار استراتيجية جبي الثمن".
وأشار التقرير إلى أنه بالرغم من عدم تنفيذ أي عملية هدم في المنطقة ’ج’ بالضفة الغربية للأسبوع الرابع على التوالي ، إلا أن ما تسمى ’الإدارة المدنية’ الإسرائيلية سلمت هذا الأسبوع 21 أمرا بوقف البناء بحق مبان يمتلكها الفلسطينيون في قرية ’ بني نعيم ’ بالخليل و’سنجل’ برام الله، بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء وتتضمن هذه المباني 18 منزلا، من بينها 14 منزلا مأهولا والباقي قيد الإنشاء.
ولفت تقرير ’ أوتشا ’إلى أن السلطات الإسرائيلية أبعدت إلى قطاع غزة فلسطينيا أصله من غزة كان يعيش في مدينة بئر السبع في جنوب الأراضي المحتلة الـ"48"، ويعد هذا الشخص الفلسطيني الرابع الذي تبعده (إسرائيل) إلى القطاع، مشيرا إلى أنه بالرغم من استئناف القوات الجوية الإسرائيلية للغارات التي تستهدف الأنفاق الواقعة أسفل الحدود بين غزة ومصر بعد هدوء استمر أسبوعين إلا أنه لم يُبلغ عن وقوع إصابات.
وأضاف إن:" القوات البحرية الإسرائيلية أطلقت خلال هذا الأسبوع، طلقات النار ’التحذيرية’ على قوارب صيد فلسطينية مجبرة إياها على العودة إلى الشاطئ ونتيجة للقيود المفروضة على الوصول إلى البحر، استمر محصول صيد الأسماك في التدهور، الأمر الذي يؤثر على مصادر رزق ثلاثة آلاف صياد وأسرهم" .
