قال فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة فتح، إن النظام المصري أكد تأييده للقاءات المصالحة التي ستبدأ اليوم في العاصمة القطرية، الدوحة، ولا يُبدي أي اعتراض عليها.

وأكد أبو عيطة في تصريح لـ"الرسالة نت"، السبت، إن اللقاءت لا تمثل أي تجاوز للدور المصري في الملف الفلسطيني، بل إن القاهرة تدعم اللقاءات بشكل كامل.

وأضاف أن "الطرف الفلسطيني، المتمثل بحركتي حماس وفتح، معنيٌ باستمرار الرعاية المصرية للمصالحة".

ومن المقرر أن تبدأ لقاءات المصالحة اليوم بين حركتي حماس وفتح برعاية قطرية، على أن تفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، والاتفاق على عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية.

وكان جابر الحرمي رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية، المقربة من دائرة الحكم في قطر، قال لـ "الرسالة نت"، في وقت سابق، إنه سيجري في الدوحة التحاور على القضايا الرئيسية، وتحديد الارضية التي ستنطلق عليها جولات المصالحة.

وأشار إلى أن هذه المباحثات جاءت بمبادرة قطرية انطلقت مع بداية العام الجاري، بهدف كسر حاجز الجمود في العلاقة بين الحركتين.

وبشأن رعاية مصر لملف المصالحة، قال الحرمي إنه لا يمكن التخلي عن دورها التاريخي، داعيا القيادة المصرية، في الوقت نفسه، إلى اعادة تقييم موقفها الراهن من القضية الفلسطينية، والتعامل مع الملف كما كانت عليه تاريخيًا في رعاية القضية.

ويذكر أن الدوحة كانت قد رعت عدة لقاءات للمصالحة، في عامي 2008 و2012، نجم عنها اتفاق بتشكيل حكومة توافق.