أكدّ رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، استنفاذ جميع الطرق القانونية للوصول إلى حل ينهي أزمة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 91 يوماً، مشيراً إلى تحوله إلى "هيكل عظمي بسبب إضرابه الطويل عن الطعام".
وقال قراقع في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، مساء اليوم الاثنين: " إن ملف القيق في يد مخابرات الاحتلال، وهي تفرض مساومة وابتزاز عليه، ولا تبالي بحياته حتى لو تم إعدامه"، واصفاً الوضع الصحي للقيق بأنه "حرج للغاية"، لافتاً إلى معاناته من تدهور خطير في أنحاء جسده، وفقدانه القدرة التامة على الحركة والنطق.
وأشار إلى أن الاحتلال تراجع عن موافقته نقل القيق إلى مستشفى المقاصد بمدينة القدس المحتلة بعد موافقة الأخير، ومضى يقول: "إن سلطات الاحتلال تصر على اعتقال القيق إداريًا لمدة ستة أشهر، وهو ما يرفضه". وتابع قراقع أن قضية القيق بحاجة إلى جهد سياسي وضغط شعبي لإنهائها.
ويعد الأسير القيق صاحب أطول فترة إضراب في تاريخ الإضرابات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.