قمة إسلامية لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

جاكرتا-الرسالة نت

 

تنعقد قمة منظمة التعاون الإسلامي، الاستثنائية الخامسة، حول فلسطين والقدس، في جاكرتا، 6-7 مارس الحالي، وسط تحديات كبيرة تواجهها القضية الفلسطينية، لاسيما تواصل الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.

وقال السفير سمير بكر دياب، الأمين العام المساعد بـ "التعاون الإسلامي"، لشؤون فلسطين والقدس: إن "قمة قادة الدول الأعضاء بالمنظمة التي تنعقد تحت عنوان: (الاتحاد من أجل الحل العادل والدائم)، سوف تبحث سبل توحيد جهود الدول الأعضاء بالمنظمة، بغية إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، في ظل الجمود الذي تشهده جراء رفض إسرائيل الالتزام بتنفيذ الاتفاقات والمعاهدات والقرارات الدولية".

وأضاف إن "عقد القمة في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا يمنحها خصوصية المكان، لكونها تنعقد في أكبر دولة إسلامية من حيث عدد المسلمين، فضلا عن اعتبارها محطة مهمة، وغير مسبوقة، لحشد الدائرة الإسلامية الأوسع، خلف القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل الظروف الصعبة والخطيرة التي يمر بها المسجد الأقصى المبارك".

وأكد دياب التزام الأمة الإسلامية، بالمسؤولية الجماعية والمتواصلة، تجاه نصرة الأقصى المبارك وحمايته، مشدداً على أن القمة ستعمل على تجنيد كافة الطاقات والموارد، بغية تعزيز عمل المنظمة في المنابر الدولية، للخروج بموقف دولي موحد يشكل، في الوقت نفسه، دعما للفلسطينيين في سعيهم لاسترداد حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها بناء دولتهم المستقلة والمتصلة، وعاصمتها القدس الشريف.

يذكر أن أعمال قمة جاكرتا المقبلة حول فلسطين والقدس سوف تستمر يومين، 6-7 مارس الحالي، حيث يشهد اليوم الأول، اجتماعات تحضيرية على مستوى كبار الموظفين، يليها اجتماع لوزراء الخارجية، الذي بدوره سوف يرفع نتائج مداولات اليوم الأول، إلى قادة الدول الإسلامية في 7 مارس. 

من جهة ثانية، أكد السفير بكر بأن قمة جاكرتا ستكون رافدا أساسيا للقمة الإسلامية بدورتها العادية، الثالثة عشر، والتي سوف تعقد في مدينة إسطنبول التركية في إبريل المقبل، بحيث تواصل، متابعتها للقرارات التي سوف تصدر عن قمة مارس، مشيرا إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت زخما في العمل من أجل القضية الفلسطينية، لمواكبة التطورات التي تجري على الساحة الفلسطينية.

وكالة الأنباء الإسلامية (إينا)

البث المباشر