غزة- الرسالة نت

أكد وزير الداخلية الفلسطيني فتحي حماد على ان وزارته ستشن حملة شرسة على العملاء الذين لن يسلموا أنفسهم خلال فترة الشهرين التي أعطيت لهم ليتوبوا ويسلموا أنفسهم, موضحاً بأنه سيتم في الفترة القادمة شن عدة حملات أمنية ومروية لضبط الأمن والنظام في القطاع.

وشدد حماد في لقاء على قناة الأقصى الفضائية بأن الوزارة ترمم حالياً 50% من المباني التي دمرت خلال الحرب, نافياً وجود أزمة مالياً تعاني منها الوزارة والحكومة إلا أن الأزمة هي في الحصار الذي يحول دون توفير مواد البناء اللازمة لترميم المباني.

وناشد الوزير المواطنين بالتعاون مع الوزارة في الحملات التي تقوم بها وخاصة المرورية والتي تستهدف بالدرجة الأولي الدراجات النارية والتي وصلت عدد ضحايا في العاميين الأخيرين إلي  128 قتيل وأكثر من 500 معاق, مطالباً الجمهور بالتعاون مع الوزارة لتطبيق القانون والحد من انتشار الدراجات.

ولفت حماد إلي أن وزارته أنشئت المجلس الأعلى لمكافحة المخدرات والذي يعني بملاحقة تجار المخدرات وتوعية الجمهور بخطورتها, بالإضافة إلي إعداد خطة ستطبق قريباً لتدريب عناصر وضباط المكافحة لمحاربة المخدرات والقضاء عليها نهائياً.

وشدد الوزير على عدم وجود أي معتقل سياسي في سجون الأجهزة الأمنية بغزة سواء من حركة فتح أو أي فصيل أخر, مؤكداً على أن محمد دحلان بعد أن تسلم مفوضية فتح للإعلام وضع خطة لشن حرب إعلامية على حركة حماس والحكومة بغزة, من خلال الترويج للشائعات ونشرها, معتبراً بأن هذه الشائعات هي أسلوب ضعيف.

وطالب فتح بالرجوع عن هذه الأساليب والعمل على إنجاح جهود المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي.

وتحدث حماد خلال اللقاء عن أهم الانجازات التي حققتها الوزارة خلال الأربع أعوام الماضية, مؤكداً علي أن الوزارة ركزت علي تطوير أداء عناصرها من خلال إنشاء المديرية العامة للتدريب لتطوير أداء جميع عناصر الأجهزة الأمنية, وأوضح بأن العدو الصهيوني دمر خلال الحرب الأخيرة كل المقرات الأمنية كما بلغ عدد شهداء الوزارة إلي 700 شهيد خلال الأربع سنوات الماضية.