مدد الرئيس الأميركي باراك أوباما العقوبات على طهران غير المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني عاما واحدا، بسبب ما وصفه "تشكيل إيران تهديدا كبيرا غير اعتيادي" على مصالح الولايات المتحدة وأمنها.
جاء ذلك في نص الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي قائلا "رغم الاتفاقية التاريخية لضمان الطبيعة السلمية الحصرية لبرنامج إيران النووي، هنالك تصرفات وسياسات معينة لحكومة إيران تتناقض مع مصالح الولايات المتحدة في المنطقة، وهي مستمرة في تمثيلها تهديدا كبيرا غير اعتيادي للأمن الوطني والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة".
وأضاف أوباما في رسالة وجهها إلى الكونغرس بغرفتيه الشيوخ والنواب بغرض إعلامهم بقراره، أن هذه "التصرفات والسياسات هي التي دفعته إلى المحافظة على فرض عقوبات على إيران، بسبب التهديد الذي تمثله"، لافتًا إلى أن التمديد "سيستمر مدة عام واحد".
يذكر أن إيران وقعت منذ منتصف يوليو/تموز الماضي اتفاقا مع مجموعة 5+1 للتخلص من برنامجها للأسلحة النووية، يؤهلها لرفع العقوبات المفروضة عليها.
وكانت واشنطن قد رفعت العقوبات المتعلقة ببرنامج إيران النووي عقب إقرار تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التزام إيران ببنود الاتفاق النووي، بينما أبقت واشنطن عقوباتها المتعلقة "بدعم الإرهاب والنشاطات المزعزعة لاستقرار المنطقة" مفروضة على إيران.