رفض السفير محمود فهمي كريم أول سفير مصري لدى السلطة الفلسطينية، الاتهامات الموجهة لحركة حماس حول تورطها باغتيال النائب العام هشام بركات.
وقال فهمي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، من القاهرة: إن حماس كانت أحرص الناس على أمن مصر، ولم تكن في يوم من الأيام متهمة"، مشيرا إلى أنه عايش نخبة الحركة وقيادتها عندما كان سفيرًا لمصر في فلسطين ولم يجد منهم تجاه مصر إلا كل خير.
وأضاف " قناعتي لن تتغير أن حماس التي أعرفها لا يمكن أن يصدر منها تجاه بلادنا سوى كل خير، ولم يصدر منها ضدنا أي شر"، معرباً عن أمله بأن تفضي الاتصالات بين مصر وحركة حماس إلى اتفاق ينهي الأزمة ويقطع الطريق على الفتنة بينهما، مؤكدا أن مسؤولي حماس لا يضمرون لمصر أدنى شر.
ودعا السفير فهمي إلى ضرورة فتح معبر رفح وإنهاء الحصار المفروض على غزة، مشيرا إلى انه لا يمكن القبول بمحاصرة 2 مليون إنسان لخلاف بين بلاده وحركة حماس. وقال "لا يمكن أن يؤخذ البشر بذنب أحد، فكيف لو كان الأمر يتعلق باتهامات لم تثبت بعد".
وعلق على اختيار وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية بقوله: إن تاريخ الرجل معروف فيما يتعلق بغزة، عندما استقبل تسيبي ليفني عام 2008، قبل العدوان على غزة بأيام قلائل"، مستدركًا "رغم ذلك نراهن على موقف الدول العربية الأخرى التي يجب أن تضبط إيقاعات الرجل وتفكيره فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، خاصة وأن بعض الدول لها علاقة إيجابية مع القضية الفلسطينية".
