قال مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إن إغلاق معبر رفح لفترات طويلة تسبب في حرمان سكان قطاع غزة من أداء مناسك العمرة للعام الثاني.
وأوضح المركز في مؤتمر صحفي عقد ببيت الصحافة، الثلاثاء، إنه ورغم الوعود من أطراف مختلفة بتسهيل خروج المعتمرين، لم يجر فتح المعبر، مما انعكس على مكاتب الحج والعمرة ودفع بعضها لإغلاق أبوابها والتوقف عن التسجيل للموسم.
وأضاف " في اتصالنا مع عادل صوالحة مدير الحج والعمرة في وزارة الاوقاف بغزة أكد لنا أنه في المعتاد يتم تسجيل 1100 معتمر كل اسبوعين، لكن في ظل بقاء الأزمة توقف التسجيل لدى الوزارة".
وذكر أنه رغم جميع اتصالات الأوقاف مع الجانب المصري وتطمينات الطرف الأخير بخروج المعتمرين؛ إلا أنها باءت بالفشل.
من ناحية أخرى أكد المركز في اتصال مع عوض أبو مذكور مدير جمعيات الحج والعمرة بغزة، أن الخسائر الاقتصادية لمكاتب الشركات تزداد دون أي تعويض أو تقديم مساعدات لهم من أي الأطراف سواء السلطة الفلسطينية أو الحكومة أو المؤسسات المدنية والأهلية.
وتابع " نسبة الخسائر شهريا لكل مكتب تتراوح بين 1000-1400 دينار وتتراوح عدد المكاتب التي تعمل في القطاع قرابة 79 مكتب، حيث بلغ معدل الخسائر السنوية للمكتب مليون دولار".
وأوضح المركز أن إغلاق المكاتب يحرم 237 عامل، يعيل كل شخص منهم أسرة كاملة، مبيناً أن حاجة تسجيل المواطنين للحج يحول دون إغلاقها ما يسبب لهم خسائر دون تعويض.
وعن خروج المعتمرين من معبر بيت حانون "ايرز" قال أبو مذكور إن هذا الأمر صعب ومستحيل لما له من مخاطر أمنية على المعتمرين، بالإضافة إلى أنه يزيد تكلفة على المعتمرين وأصحاب المكاتب للضعف مقارنة بالسفر عبر معبر رفح البري.