اضطرت طائرة روسية لتأخير موعد إقلاعها من مطار بوكيت بتايلاند، وإدخال فريق كشف المفرقعات لتفتيش الطائرة، بعد أن رفض أحد الركاب البقاء على متن الطائرة، قائلا إن وجوده يعرض الطائرة للخطر.

وكان من المقرر أن تقلع الرحلة التي تشغلها شركة "نوردويند" الروسية من بوكيت إلى موسكو، وعلى متنها 369 شخصا، لكنه طلب من قائد الطائرة أن يؤخر الرحلة بسبب حادثة متعلقة براكب، لتقلع بعد موعدها المحدد بـ 6 ساعات.

وقالت الشركة التي تدير مطارات تايلاند: "أثناء إقلاع الطائرة من المدرج السادس طلب راكب يدعى ألكسندر نوسوف ألا تقلع الطائرة، قائلا: "إذا سافرت على هذه الطائرة فإنها لن تكون بأمان".

وأضافت الشركة أن تفتيشا نفذه فريق من خبراء المفرقعات لم يسفر عن العثور على أي شيء مشبوه على متن الطائرة.

من جانبها، قالت الشرطة إن الراكب احتجز للاستجواب في المطار، ولم يحلق مع الطائرة.

ويأتي الحادث بعد يوم من مقتل 62 شخصا كانوا على متن طائرة "فلاي دبي" وهي من طراز بوينغ 737-800 التي أقلعت من دبي إلى جنوب روسيا، عندما تحطمت الطائرة في ثاني محاولة لها للهبوط.